سماح إدريس: ندوة بعنوان مقاومة التطبيع بين النظرية والتطبيق

0

أقام المركز الإسلامي الثقافي ندوة فكرية بعنوان “مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني بين النظرية والتطبيق” حاضر في الندوة الدكتور سماح إدريس

أقام المركز الإسلامي الثقافي ندوة فكرية بعنوان “مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني بين النظرية والتطبيق” حاضر في الندوة الدكتور سماح إدريس وحضرها حشد من الشخصيات والمهتمين.

بعد التقديم استهل د. إدريس كلمته بالقول إن شعار مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني ليس شعاراً آنياً أو موسمياً، فهو مبدأ نعمل على ترسيخه بين الناس، ونسعى إلى أن يعي الجمهور العربي إننا في الوقت الذي نعمل لتعزيز المقاومة الجهادية المسلحة في مواجهة العدو لا بد من الالتفات إلى ضرورة عدم الوقوع في فخ دعم الكيان الصهيوني من حيث لا ندري. وأوضح أن ذلك يتمّ غالباً من خلال عدم الالتفات إلى ضرورة مقاطعة الشركات الأجنبية التي تدعم الكيان الصهيوني، المنتشرة في معظم البلاد العربية والإسلامية، والتي نستهلك منتجاتها دون أن ندري أننا بذلك نضع في صندوق دعم الكيان الصهيوني ومشاريع الاستيطان الإسرائيلي من مالنا الذي يجب أن يذهب إلى دعم المقاومة، ودعم حق عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه المغتصبة.

وأعطى د. إدريس أمثلة على ذلك فقال أن 70 بلدة فلسطينية قد طهّرت عرقياً من قبل الصهاينة، فيما الدعم لبناء المستوطنات في هذه البلدات يتم على حساب الشعب الفلسطيني من شركات كبرى تجاهر في دعمها للكيان الصهيوني ومشاريعه الاستيطانية، ومنها مثلاً شركة نستله، وكوكا كولا، وبيبسي كولا، وماكدونالدز وغيرها الكثير الكثير.

وأضاف وهذا الدعم لا تقوم به الشركات التي تنتج المواد الغذائية فحسب إنما أيضاً شركات صناعية عملاقة، مثل شركة جنرال موتورز التي تصنع محركات الطائرات المقاتلة على أنواعها للعدو الصهيوني ، وأيضاً شركة “الكاتربلر” التي جرفت آلياتها مخيمات الفلسطينيين وبيوتهم وخصوصاً مخيم جنين وقتلت المناضلة الأممية التي وقفت في وجه إحدى جرافتها منذ سنين.
وختم د. إدريس بالقول إن هذا غيض من فيض ما يمكن الحديث فيه عن التطبيع وضرورة مقاومة هذا التطبيع حتى لا نكون كمن يحمل بندقية المقاومة في يد والسلعة التي يعود ريعها لدعم الكيان الصهيوني في اليد الأخرى.

آخر الأخبار