Marks And Spencer (ماركس آند سبنسر)

Marks And Spencer (ماركس آند سبنسر): سلسلة متاجر بريطانيّة، ذات فروع في معظم دول العالم.[1]

لأصحابها تاريخٌ حافلٌ في دعم الصهيونيّة.

ـ فإسرائيل سيف (رئيسُها لفترة طويلة، وصهرُ أحد الشريكيْن المؤسّسيْن)، وسيمون ماركس (ابنُ المؤسّس)، كانا صديقيْ حاييم وايزمان (أوّلِ رئيسٍ للكيان الصهيونيّ)، وكانت لهما أعمالٌ مشتركةٌ في دعم الصهيونيّة منذ ما قبل نشوء الكيان الغاصب.[2]

ـ ريبيكا سيف، وهي ابنة ماركس وزوجة سيف، انتُخبتْ لعضويّة الاتحاد البريطانيّ الصهيونيّ سنة 1918، وأسّستْ مع زوجة وايزمان منظّمة “نساء الصهيونيّة العالميّة” سنة 1920.[3]

ـ كانت لماركوس سيف (ابنِ سيمون وريبيكا، ورئيسِ مجلس إدارة الشركة لفترةٍ طويلة) نشاطاتٌ “خيريّة” عديدة في الكيان الصهيونيّ؛ كما عمل في دعم”معهد وايزمان للعلوم.”[4]

ـ للكثير من مدراء الشركة علاقةٌ مباشرةٌ في دعم الاقتصاد الصهيونيّ. من هؤلاء: السير ريتشارد غرينبري الذي نال جائزة اليوبيل الفضّيّ،[5] وهي أعلى جائزة مُنحتْ للمساهمين في دعم ذلك الاقتصاد بعد 50 عامًا على تأسيسه. ومنهم أيضًا: ستيوارت روز، رئيسُ مجلس إدارة الشركة حتى عام 2011،[6] وقد استضيف في احتفال “منظّمة التجارة البريطانيّة الصهيونيّة” في الذكرى 62 لنشوء الكيان.[7]

ـ ساعدت العربَ اليهودَ في إقامة مشاريعَ تجاريّةٍ بالاشتراك مع “صندوق إسرائيل الجديدة.”[8]

ـ ساهمتْ في دعم الاقتصاد الصهيونيّ بمبالغَ تقدّر بـ 233 مليون دولار سنويًّا.[9]

ـ قامت الكثير من الحملات العالمية لمقاطعتها [10] بسبب ما تقوم به من دعم للاقتصاد الصهيونيّ، وخصوصًا بسبب استيرادها منتوجاتٍ مصنّعةً في أراضي الـ 67. وقد نجحتْ إحدى هذه الحملات عام 2009 في إجبار الشركة على إعادة بعضها.[11]

ـ أعلنتْ أنّه لم تعد لديها علاقاتٌ إيديولوجيّة بالكيان الصهيونيّ منذ سنة 2004، ولكنها لا تزال تستورد بضاعةً من شركات إسرائيليّة، كـ”دلتا الجليل”.[12]