مايكروسوفت (Microsoft)

مايكروسوفت (Microsoft):شركة أمريكيّة متعدّدة الجنسيّات، تُعنى بالبرامج والأجهزة الحاسوبيّة والإلكترونيّة، صناعةً وتطويرًا وصيانةً ومبيعًا. تأسّستْ سنة 1975 على يد بيل غيتس وبول آلان، ونمت لتسيطر على سوق الأنظمة المشغِّلة لأجهزة الحاسوب الشخصيّة. يقع مقرُّها الرئيس في ردموند (واشنطن)، وبلغ عددُ موظّفيها سنة 2021 حوالى 181,000.[1]

ــ عدد موظفّيها في “إسرائيل” نسبةً إلى عدد السكّان هو الأكبر في العالم.[2] ومنذ العام 1989 حازت 7 شركات إسرائيليّة وقامت بأربعة استثمارات استراتيجيّة هناك، حيث توظّف 2300 شخص (تبعا لاحصاءات 2021)، بينهم 2000 في مجال البحث والتطوير.[3]

ــ في العام 1989، افتتحتْ أول فرع لها في “إسرائيل”، Microsoft Israel،[4] ويعتبر مركز البحث والتطوير التابع لمايكروسوفت إسرائيل أحد أهم مراكز البحث والتطوير الاستراتيجية للشركة خارج الولايات المتحدة. ويقود هذا المركز أنشطة أعمال Microsoft مع الشركات الناشئة الإسرائيلية وبائعي البرامج المستقلين وشركات رأس المال الاستثماري.
Think Next هو مثال على التعاون الناجح بين مايكروسوفت وإسرائيل، هو مشروع تابع لمركز MICROSOFT ISRAEL R&D في حيفا ويساعد على تعزيز التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال في المنطقة.[5][6]
وكانت مايكروسوفت قد أسّستْ أوّلَ مركز أبحاث وتطوير في الكيان الغاصب سنة 1991،[7] وذلك على موقعيْن رئيسيْن: حيفا، وهرتسيليا (وهي مستوطنة أنشئتْ، بتمويل أمريكيّ يهوديّ، قبل نكبة 1948، على أراضي قريتيْ أجليل والحرم/سيدي علي).[8] هذا المركز هو أحدُ مراكز التطوير الإقليميّة الإستراتيجيّة الأربعة التابعة للشركة، ويُعدّ “معقلًا لأكثر تكنولوجيّاتها إثارةً وابتكارًا.“[9]

ــ سنة 1998، أقدمتْ على أول استثمار لها في الكيان الغاصب، بقيمة 7.5 مليون دولار، وذلك في الصندوق الإسرائيليّ Orion Israel Fund ،[10] المخصّص لدعم الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا الإنترنت.[11]

ــ بين 2000 و2005 اشترت عددًا كبيرًا من الشركات الإسرائيليّة، أو التي مقرّها الأساسُ في الكيان الغاصب، ومنها: Peach Networks Ltd.(مقابل 72 مليون دولار)، وMaximal Innovative Intelligence (مقابل 20 مليون دولار)، وPelican Security (مقابل مليون دولار).
سنة 2005، زار غيْتس الكيانَ الغاصب للمرّة الأولى ووقّع اتفاقيّة تعاون مع الحكومة بهدف دعم الشركات الإسرائيليّة الناشئة في مجال التكنولوجيا المبتكرة.[12]

ــ سنة 2006 أنتجتْ، بالتعاون مع الفرع الإسرائيليّ لمختبرات SAP، برنامج Mendocino. كما استحوذتْ على شركة Whale Communications مقابل 75 مليون دولار وحوّلتها إلى مركز أبحاث وتطوير.[13] وفي هذه السنة اشترت Gteko  (مقابل 100 مليون دولار).[14]

ــ سنة 2007، اشترت الشركة الإسرائيليّة الناشئة Secured Dimensions  لحماية التطبيقات.[15]

ــ سنة 2008 اقتنت شركةYaData  الإسرائيليّة (مقابل 20 مليون دولار).[16] كما اشترت Kidaro الإسرائيليّة (بـ 100 مليون دولار تقريبًا).[17]

ــ سنة 2017، اشترت شركة Hexadite الإسرائيليّة التي تقدم حلولاً للتحقيق التلقائي في الحوادث ومعالجتها بدون وكيل  (بـ 100 مليون دولار تقريبًا).[18]

ــ نهاية عام 2016، افتتحت Microsoft Israel مجموعة بحثية إلكترونية جديدة في مدينة الناصرة.[19]

ــ عام 2021، أطلقت Microsoft مركزًا جديدا لتطوير الرقائق الإلكترونية في إسرائيل.وأعلنت  عن تأسيس أول مركز بيانات محلي للشركة  لتقديم “خدمات موثوقة” وعن فتح 5 مواقع جديدة لمضاعفة القوى العاملة في مجال البحث والتطوير[20].

ــ طوّرتْ عدة برامج وأنظمة لصالح كيان العدوّ، منها: أكبرُ نظام في العالم لإدارة الوثائق، وذلك لصالح وزارة “الدفاع” الإسرائيليّة؛ فضلًا عن أكبر نظام توجيهيّ في العالم، وذلك لصالح صندوق الصحّة الإسرائيليّ.[21] كما تتعاون مع “المختبرات الإسرائيليّة المتقدّمة” (Advanced Technology Labs).[22]

ــ عضو في منظمة “مصانع التقنيّة المتطوّرة في إسرائيل” (IATI)، الهادفة إلى حماية وتعزيز صناعات علم الأحياء والصناعات التقنيّة المتطوّرة في الكيان الصهيونيّ وخارجه، عبر خلق فرص عمل لأعضائها وتمرير تشريعات في مصلحتهم من خلال علاقاتها الوطيدة بالوزارات والوكالات الحكوميّة الإسرائيليّة والدوليّة.[23]