L’Oréal International (لوريال)

L’Oréal International (لوريال): شركة فرنسيّة رائدة في مجال مستحضرات التجميل والعطور والعناية بالبشرة والشعر. تأسّستْ سنة 1909، وبلغتْ عائداتُها 32 بليون يورو سنة 2021.[1]

 من علاماتها التجاريّة:[2]

Cacharel, Biotherm, Diesel (fragrances), Essie, Helena Rubinstein, Garnier, Giorgio Armani, Kerastase, Kiehl’s, Lancôme, La Roche-Posay, Maybelline, Mugler (fragrances), Prada (fragrances), Ralph Lauren (fragrances), Vichy, Viktor & Rolf (fragrances), Matrix, Yves Saint Laurent (fragrances).

ـ كانت في طليعة الشركات الأوروبيّة التي دخلت السوقَ الاسرائيليّة، ما شجّع المستثمرين الأجانبَ الآخرين على أن يحذوا حذوَها. ولهذا مَنحتْها غرفةُ التجارة الفرنسيّة – الاسرائيليّة جائزةَ “الامتياز في الاستثمار.”[3]

ـ في  نهاية تسعينيّات القرن الماضي عقد فرعُها الإسرائيليّ شراكةً مع مستشفى Hadassah في القدس المحتلّة، حيث تجري دراساتٌ عن تأثير الفيتامين A في نظام المناعة، وتأثير الشمس في شيخوخة البشرة.[4]

ـ رعت، في الفترة نفسها، مشروعًا مشتركًا مع كليّة إدارة الأعمال (ليون ريكاناتي) في جامعة تل أبيب لإرسال طلّاب للتدرّب في أحد فروعها.[5]

ـ موّلتْ، في الفترة نفسها، حملةً للحدّ من ضحايا المرور في الكيان الغاصب.[6]

ـ رعت، في تلك الفترة، نشاطاتٍ فنيّةً وسينمائيّةً للترفيه عن الجمهور الإسرائيليّ. وقدّمتْ جوائزَ إلى إسرائيليّين “رفعوا اسمَ بلادهم” في العالم.[7]

ـ افتتحت فرعها الإسرائيليّ في العام 1959.[8] بلغت مبيعاته في العام 2017 نصف بليون شيكل، ولديه 0110 عامل موزّعين على 8500 نقطة بيع [9]، إضافة إلى مصنع الشركة الذي يقع في مستعمرة مجدال هعيمق‎ (التي أنشئتْ على أنقاض قرية المجيْدِل الفلسطينيّة)[10] ومكتب الشركة الرئيس ومركز للتسويق في مستعمرة نتانيا.[11]

ـ يموّل فرعُها الإسرائيليّ عددًا من النشاطات:

1) برنامج “For Women in Science”، بالشراكة مع منظّمة الأونسكو. وقد فازت أربعُ إسرائيليّات بجوائزَ قدّمها هذا المشروعُ بين العامين 2004 و2012. ومنذ العام 2009، أُطلق المشروعُ على صعيد إسرائيليّ، وبات يقدّم منحةً بقيمة 50 ألف شيكل سنويًّا لعالمتيْن إسرائيليّتيْن كلًّا على حِدة.[12]

2) يرعى مشروع “Adopt a Brother/Sister“، فيقدّم ثلاثين منحةً لتلاميذَ يعملون مدرّسين خصوصيّين أو يقومون بدور “الإخوة الكبار” لمهاجرين من أصلٍ أثيوبيّ في مدرسةٍ في نتانيا.[13]

3) يساعد مصابين بالسرطان عبر برنامج “Look good, feel better”، فيعْرض عليهم مستحضراتِ تجميل تخفّف من علامات المرض.[14]

ـ في شباط 2014، وقّعت الشركة عقدَ شراكة مع Starlet Derma الإسرائيليّة لتطوير طريقةٍ لحقن أسيد الهيلارونيك (المضادّ لشيخوخة البشرة وتجاعيدها) عبر الجلد.[15]

ـ خلال عدوان غزّة في آب 2014، نشرتْ مجموعة Stand with Us الصهيونيّة صورًا [16] تُظهر مجنّداتٍ إسرائيليّات يستقبلن صناديقَ من مستحضرات تجميل مرسلة من Garnier فرع الكيان الغاصب. لكنّ المتحدّث باسم هذه الشركة اعتذر عن أيّ إساءة نجمتْ عن الخطوة التي اتّخذها الفرع. جاء ذلك نتيجةً لضغط حملات المقاطعة في العالم ولعاصفة الردود التي أثارتها الصورُ على مواقع التواصل الاجتماعيّ.[17]

– في بداية العام 2022، أعلنت L’Oréal عن شراكة بحثية وتقنية مع شركة BreezoMeter الإسرائيلية، حيث ستجمع L’Oréal وBreezoMeter خبراتهما في كل من علم الشيخوخة والبيئة بهدف تطوير منصة عرض خاصة بالجمال وتطوير دراسات عن كيفية تأثير البيئة على شيخوخة الجلد.[18]

---