بلغنا أنّ في إحدى المكتبات المعروفة كتابين لتعليم اللّغة العبريّة من سلسلة “أسيميل” شاركت في تأليفهما الإسرائيليَّة المولد Shifra
Jacquet-Svironi وهما:
L’hébreu Niveau B2 Débutants & Faux Débutants
Hebrew Level B2 Beginners and False Beginners
وقد زار أحد أعضاء حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” في لبنان المكتبة المعنية وتأكّد من وجود الكتابين.
وعليه، أرسلت حملتنا رسالة إلى الشخص المسؤول في المكتبة المعنية، تلفت عنايته إلى وجود هذين الكتابين فكان أن أبدى تعاونا مشكورا وتم سحب الكتابين من التداول خلال زمن قياسي.
لا اعتراض لدينا في حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” في لبنانمطلقًا على بيع كتبٍ تعلّم اللّغة العبريّة، بل نحن نشجّع على ذلك، خصوصًا إذا تعلّق الأمر بمعرفة العدوّ الصهيونيّ من مختلف جوانبه. لكننا نرى أنَّ معرفة العبريّة يمكن أن تتمّ من دون التطبيع مع “المعلمين” الإسرائيليين وتناسي أنهم جزءٌ لا يتجزّأ من الاحتلال، وأنّ جامعاتهم ومعاهدَهم أقيمت في الأصل على أراض مسروقة من الشعب الفلسطينيّ، وأن مؤسّساتهم الأكاديميّة تروّج للسرديّة الصهيونيّة وتطمس الرواية الفلسطينية للاحتلال والعنصرية.
حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” في لبنان
7 آب 2018
نص الرسالة :
جانب الأستاذ ………. المحترم،
تحيّة طيّبة وبعد،
فقد بلغنا أنّ في مكتبة …… كتابين لتعليم اللّغة العبريّة من سلسلة “أسيميل” هما:
L’hébreu Niveau B2 Débutants & Faux Débutants
Hebrew Level B2 Beginners and False Beginners
وقد زار أحد أعضاء حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” في لبنان مكتبتكم وتأكّد من وجود الكتابين.
لا اعتراض لدينا مطلقًا على بيع كتبٍ تعلّم اللّغة العبريّة، بل نحن نشجّع على ذلك، خصوصًا إذا تعلّق الأمر بمعرفة العدوّ الصهيونيّ من مختلف جوانبه. غير أننا نودُّ أن نلفت عنايتكم إلى أنَّ المؤلّفة الإسرائيليَّة المولد Shifra Jacquet-Svironi شاركتْ في تأليف الكتابين، كما هو واضح في الصور المرفقة.
نأمل منكم استبدالَ هذين الكتابين بكتبٍ أخرى لمؤلِّفين غير إسرائيليين. فمعرفة العبريّة، كما تعلمون، يمكن أن تتمّ من دون إفادة الإسرائيليين، مادّيًّا أو نشريًّا أو توزيعًا، ولاسيّما حين يبرز علمُ دولة “إسرائيل” على الكتب. الإسرائيليون لا يحتكرون العبريّة ولا تعليمَها، ولاسيّما مع وجود معلّمين للعبريّة داخل لبنان والوطن العربيّ والعالم معادين لدولة العدوّ من أساسها. والأهمّ أن يجري تعليم العبريّة من دون التطبيع مع “المعلمين” الإسرائيليين وتناسي أنهم جزءٌ لا يتجزّأ من الاحتلال، وأنّ جامعاتهم ومعاهدَهم أقيمت في الأصل على أراض مسروقة من الشعب الفلسطينيّ، وأن مؤسّساتهم الأكاديميّة تروّج للسرديّة الصهيونيّة وتطمس الرواية الفلسطينية للاحتلال والعنصرية.[1]
حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” في لبنان
5 آب 2018
