حفل الكندية “بلونديش” On Hold مقابلة مع عضو الحملة رجاء جعفر

0

“لا أهلاً ولا سهلاً بكِ”، هكذا قال المصريون للـ DJ الكندية بلونديش، داعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي الى الغاء حفلها المقرر في ٢٦ تموز الجاري في الساحل الشمالي. وشارك العديد من الفنانين في هذه الحملة وأولهم محمد عطية الذي كتب: “بتدعم الكيان في حربه على اخواتنا وأهلنا، وبتقول عن تل أبيب انها أقرب مكان لقلبها”. وعلى الرغم من الانتقاد الكبير الذي طاول الحفل الا أن نقابة الفنانين لم تعلن عن الغاء تراخيص هذا الحدث.

لا يختلف المشهد في مصر عن لبنان، فما إن أعلن أن بلونديش ستحيي حفلاً في ٢٧ تموز في بيروت، حتى انهالت التعليقات التي تدعو الى المقاطعة، وأصدرت حملة “مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان” بياناً دعت فيه إلى “مقاطعة حفل الـDJ الكندية فيف آن باكوس والمعروفة باسم Blondish”، موضحة أن “الشركة التي تنظم الحفل الموسيقى المزمع في ملهى AHM، هي شركة ABRACADABRA LIFE LIMITED التي تملكها بلونديش مع شريكتها الصهيونية Liana Hillison”. وأكدت أن “المشكلة مع هذه الفنانة لا تقتصر فقط على مواقفها الداعمة والمؤيدة لاسرائيل أو في زياراتها المتكررة إلى هناك لإحياء الحفلات، بل تنسحب على الشركة القيمة على حفلتها”، مشيرة الى أن “بلونديش تخطط بكل وقاحة للقدوم إلى لبنان وقبلها إلى مصر لإقامة حفلاتها، تحت رعاية شركة تملكها إسرائيلية”.

وعطفاً على البيان، تقول رجاء جعفر من جمعية “حملة مقاطعة اسرائيل” عبر “لبنان الكبير”: “عند اقامة أي حفل في لبنان تقوم الجمعية ببحث حول ما اذا كان الفنان قد زار سابقاً فلسطين المحتلة ونرسل له رسائل نصية نخبره ماذا فعلت اسرائيل بنا، البعض منهم يتجاوب والبعض الآخر لا، هنا نبدأ بحملة المقاطعة.”

وتضيف: “في ما يتعلق بحفل بلونديش، بدأت المقاطعة من مصر حيث من المفترض أن تقيم حفلاً في الساحل الشمالي، وذلك بسبب مواقفها الداعمة للعدو بعد السابع من أكتوبر ودعمها للإبادة ونتيجة الحملة، كتبت على خاصية الستوري على انستغرام منشوراً مفاده أنها لم تكن تقصد ذلك”.

وتؤكد جعفر أنها “ستقيم في لبنان حفلاً بملهى AHM في بيروت، انما المشكلة ليست فيها بل بشريكتها وحبيبتها في الوقت عينه الاسرائيلية الجنسية التي تدير معها شركة ابرا كادابرا المسجلة في لندن، ولبنان عام 1955 التزم بقانون المقاطعة الذي يجرّم أي أحد يتعامل مع العدو”، لافتة الى “التواصل مع الملهى من خلال ارسال الرسائل عبر واتساب أو حتى الـGmail لكن حتى الآن لم نبلّغ عن مصير الحفلة وبالتالي هم غير ملزمين بإخبارنا، لكن حتى صباح الجمعة كان حجز البطاقات لا يزال مستمراً، وعصر اليوم ذاته أزيل الموقع.”

وعلم موقع “لبنان الكبير” أن الحفلة ON HOLD. وأفاد مصدر خاص بأن البطاقات ستباع على مدخل الملهى.

اما قانوناً، فيشير مصدر خاص الى أن “أي شخص وجد على جواز سفره ختم اسرائيلي لا يمكنه دخول لبنان، وفي حال ثبت أن الشركة اسرائيلية يحوّل المتعهد أو صاحب الحفل الى المحكمة العسكرية للمحاسبة”، قائلاً: “بعيداً عن الغوص في القانون البحت، تشمل سياسة المقاطعة كل شركة لديها شريك اسرائيلي بغض النظر عن هوية الشركة.”

وفي تواصل مع وزارة السياحة، يوضح مصدر خاص عبر “لبنان الكبير” أن “لا علم للوزارة بحفل كهذا وهي غير معنية بالحفلات التي تقيمها الملاهي الليلية، انما وظيفتها فقط التأكد من فئة الأعمار المسموح لها بالدخول اليها عموماً، ومراقبة التراخيص وأي تجاوزات قانونية”، شاكراً الموقع على متابعته هذا الموضوع، ومؤكداً ايصاله الى المعنيين ومتابعته “وخصوصاً أن الفنانة كندية وهي ليست بحاجة الى ڤيزا للدخول الى الأراضي اللبنانية ما يصعّب عملية اثبات الشراكة الاسرائيلية.”

كذلك يؤكد مصدر خاص في نقابة المطاعم أن “لا علاقة للنقابة بإستقطاب الفنانين، فكل شخص إن كان متعهداً أو غير ذلك يمكنه أن يجلب الفنان الذي يريد من دون الرجوع الى الوزارة أو الى النقابة التي لا قانون يلزمها بمراقبته، انما هي ملزمة بالمراقبة على الطعام”.

المصريون وضعوا ڤيتو في وجه بلونديش، وشنّوا انتفاضة واسعة لإلغاء الحفل، ولبنان دعا أيضاً عبر ناشطين الى الغاء حفلها كاتبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي “المتصهينة بلونديش تتحدى المقاطعين”، و”في الوقت الذي يغلي فيه الجنوب، ستحيي بلونديش الداعمة للعدو حفلاً في لبنان”…

لا قرار رسمياً في مصر بالغاء الحفل، اما في لبنان فعلى الرغم من اختفاء رابط حجز التذاكر، الا أن اعلان الحفلة لا يزال موجوداً على موقع الفنانة، والحفلة وفقاً لمصادر خاصة لا تزال On Hold، فماذا لو حصلت؟

 

لبنان الكبير 

آخر الأخبار