ننشر لاول مرة الدليل الذي وضع أسسه و جدده سماح ادريس وحده عام 2010 ولم ينشره
دليل أبرز الشركات الاستهلاكية الداعمة للعدوّ الصهيوني قاطعوا الشركات الداعمة للاقتصاد الإسرائيلي
الصفحات التالية هي تطوير للمعلومات التي جمعتها “حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان” ونُشرتْ في مجلة ” الآداب ” خريف 2006 بعيْد الغزو الإسرائيلي للبنان.
نودّ الإشارة إلى أنّ عمليات الشركات عرضة للتبدل السريع. فحتى نيسان 2003 مثلاً، كانت ستاربكس موجودة في الكيان الصهيوني عبر ستة مقاهٍ، لكنها فسخت عقدها بسبب ” تحدّيات عملانية ” كما زعمتْ. كما توقفت كارميت الإسرائيليّة عن تسويق منتوجات كادبوري داخل ” إسرائيل” بسبب صعوبات كبيرة، فخرجتْ كادبوري من إطار المقاطعة (موقّتًا على الأقل ولأسباب مادية بحت). كما انضمت بوظة ” هاغن داز “عام 2008 إلى ملكية شركة نستله الداعمة لإسرائيل، فدخلتْ اوتوماتيكياً إلى مجال المنتوجات الواجب مقاطعتها. وكمثال أخير، فإنّ بوظة بن آند جيريز فسختْ عقدها مع شركة “مياه عدن” الإسرائيلية التي تسرق مياه الجولان السوري المحتلّ، فخرجت من إطار المقاطعة في ما يخص دعمها لإسرائيل تحديدا.
حملة مقاطعة داعمي “اسرائيل”في لبنان
في ما يلي معلوماتٌ تحدِّد طرقَ دعم الشركات العملاقةِ لدولةِ إسرائيل، وكيفيةِ جعلِ تلك الشركات من الصهيونية حقيقةً قائمةً، ومن إسرائيل قوة مستمرة. وسيلاحظ القارئ أنّ كثيرا من الشركات المذكورة بدأتْ تستثمر في سرائيل بعد العام 1993 (توقيع أوسلو) فحسب، أيْ بعد أن توهّمتْ أنّ “الفلسطينيين والعرب لم تعد لهم مشكلة مع إسرائيل أبدًا.” وهذا يبيِّن مدى اهتمام الشركات الكبرى برأي المستهلِكِ العربي، ويبيِّن كذلك أهميةَ أن نُظْهر لها أنّ موقفَ إسرائيل من العرب لم يتحسَّن على الإطلاق برغم “السلام” المزيّف. تقترح حملتُنا، حملةُ مقاطعة داعمي”إسرائيل” (لبنان)، أن تختاروا ـ كخطوةٍ أولى ـ مقاطعةَ الشركات التي تمثِّل في رأيكم أسوأَ أشكالِ الدعم للكيان الصهيوني. لا تقلقوا من أنّكم قد لا تستطيعون الآن مقاطعةَ كلّ الشركات الداعمة لإسرائيل. ذلك أنّ التركيز على شركاتٍ مشهورةٍ كبرى في عالم التجارة سيؤثِّر في تصرُّفاتها، الأمرُ الذي سيكون عِبرةً للشركات الصغرى. وهذه الإستراتيجية الطويلة المدى ستؤدِّي إلى تناقصٍ تدريجيّ في الشركات الداعمة لإسرائيل. أما إذا لم تستطيعوا التخلّي عن شركةٍ بعينها، كشركة كومبيوتر أو برامج كومبيوتر مثلاً، ففكَّروا في شراء بضاعةٍ مستعملة، لأنّ هذا لن يؤدِّي إلى وصول أرباح جديدة إلى الشركة المذكورة. ثقوا بأنّ أيّة مقاطعة، أيّاً كان حجمُها، ستخفِّف من أرباح الشركة. فإذا لم تستطيعوا مقاطعةَ كلّ الشركات الداعمة لإسرائيل، فقاطِعوا ما استطعتم إلى ذلك سبيلاً.
إنّ الحرب الأخيرة على لبنان عام 2006 والحرب على غزّة 2008-2009 قد كَسَرتا أسطورةَ التفوُّق العسكري الإسرائيلي. فلقد بَيّنتا لنا أنّ الأفرادَ العاديين، ولكن الملتزمين، قادرون على صناعة قدرهم بأنفسهم. فلنَعْملِ الآن على كَسْرِ أسطورة التفوُّق الاقتصادي الإسرائيلي بأنْ نَسْلك نمطَ حياةٍ يوميةٍ لا يقلُّ التزامًا تجاه شعبنا.
بيرغر كنغ: افتتحتْ هذه الشركة، من خلال “ريكامور”، وهو صاحِبُ امتيازِها في إسرائيل، فرعاً عامَ 1999 في معالي أدوميم، وهي مستوطَنةٌ يهوديةٌ ضخمة أُنشئتْ في الضفة الغربية، شرقيًّ القدس، خلافًا للقانون الدولي نفسِه. وقد أنشئتْ هذه المستوطنة على أنقاض خمس قرى فلسطينية دُمّرت عام 1975، إضافةً إلى جرف أراضٍ للبدو العرب. بل إنّ الحكومة الإسرائيلية وافقتْ عام 1999 على أن يُضمّ إلى تلك المستوطنة 2560 أكراً من قرى فلسطينية مجاورة (عناتا، الطور، عيزاريّة)، فباتت بحلول عام 2000 في حجم تل أبيب تقريباً. وهدفُ الحكومات الإسرائيلية من ذلك التوسيع هو “بناء وقائع جديدة على الأرض”: فحين يصبح عددُ سكّان هذه المستوطنة 60 ألفاً عام 2010، كما هي الخطّة، بدلاً من 26 ألفاً، كما كانوا عام 2000، فذلك سيصعّب أيّ انسحاب إسرائيليّ منها في أيّ مفاوضات”سلام” في المستقبل، أو يرفع “ثمن” الانسحاب أضعافاً مضاعفةً. بدأت القصة حين قام د. علي أبو نعمة، الأستاذ في جامعة شيكاغو، ببعث رسائل إلكترونية عام 1999 تنبّه إلى افتتاح بيرغر كنغ فرعاً في تلك المستوطنة خلافاً لاتفاقية جنيف الرابعة. فأعلنت الجامعة العربية نيّتها مقاطعة هذه الشركة، وكذلك فعلت المنظمات العربية والإسلامية ـ الأميركية التي نظّمت اعتصاماتٍ أمام 12 فرعاً في أميركا. فما كان من بيرغركنغ إلا أن أعلنت في 26/8/1999 إلغاء حقّ ريكامور في تشغيل المطعم هناك، واحتجّت بأنّ وكيلها الإسرائيلي هذا لم يخبرها بأنّه سيفتتح المطعم في الضفة الغربية المحتلة بل داخل حدود” إسرائيل” (أي فلسطين 1948). عندها ثارت ثائرة الصهاينة الأميركيين (مثل آبراهام فوكسمان من “الرابطة المناهضة للتشهير”) وهدّدوا بمقاطعة بيرغركنغ إنْ هي انصاعت لـ “الابتزاز العربي”.
لكنّ ما ظنه العرب نصراً لهم ما لبث أن تبدّد. فحتى ما بعد نيسان 2001، كان المطعم اللاشرعيّ مايزال في مكانه ولم “يعانِ أيّ انقطاعٍ في عمله” على ما أكّد مديره؛ بل إنّ نائب رئيس بيرغر كنغ آنذاك، روبرت داوتي، لم يعربْ فيما بعد عن ” التزامه” بإغلاق ذلك الفرع. وتزعم الشركة أنّ المسألة باتت في أيدي محكّمين عالميين ليفْصلوا في خلافها مع ريكامور، ولكنها لم تفصح عن سير المفاوضات. وينحو البعض باللائمة على المنظمات العربية والإسلامية الأميركية التي تخلى عددٌ منها عن المطالبة بمقاطعة بيرغركنغ؛ بل تبيّن أنّ بيرغر كنغ كانت من رعاة نشاط كبير لإحدى هذه المنظمات!
الجدير ذكره أنّ بيرغركنغ يملك أكثر من 100 مطعم في العالم العربي، أكثرها في السعودية والكويت، مقابل أقلّ من ذلك بكثير في الكيان الصهيوني. كما أنّ الشركة تتعرض لمقاطعة عالمية، شأن سلع أخرى تُنتج في المستوطنات الإسرائيلية أو المناطق العربية المحتلة بعد عام 1967 مثل: أهافا (مستحضرات تجميل تقع مختبراتها على الطرف الشمالي من البحر الميت داخل الضفة الغربية)، و”مخمرة مرتفعات الجولان”، وشركة “مياه عدن” (التي تسرق مياه الجولان السوري المحتلّ)
للتفصيل، راجع:
The Economist, Sep 4, 1999; Washington Report on Middle Eastern Affairs, July 31, 2000; NYT, August 30, 1999; Kosher Today, Sep 1999; Jerusalem Post, July 6, 2000; Jwish Post of NY, April 2001
كادبري شويپس (Cadbury Schweppes)
أَعْلنتْ في 7/12/2002 نيّتَها استثمارَ 4.5 مليون دولار في شركة ” كارميت” (Carmit) لصناعة الحلويات وتوزيعِها، وذلك بعد عامٍ من الارتباط التجريبي بين الشركتيْن كانت “كارميت”توزِّع أثناءه منتوجاتِ كادبري في الكيان الصهيوني. وقد حَدّدتْ كادبري أنّ الأموالَ الناجمة عن هذا الاستثمار ستُخصَّص للترويج لمنتوجاتها في إسرائيل. وعُدِّل اسمُ كارميت عندها، فصار: ” كارميت ـ كادبري.” للتفصيل راجع
Confectionerynews.com, Dec 18, 2002; Kosher Today, Dec 23, 2002.
كوكاكولا (Coca-Cola)
يقول توم سيغيف (في كتابه 1967: إسرائيل، والحرب، والسنة التي غيّرت الشرق الأوسط)، إنّ إسرائيل كانت بالغة الحرص على وجود كوكاكولا فيها، لكنّ الشركة كانت تخاف من المقاطة العربية لها. وقد كتبت جريدة معاريف الإسرائيلية في إحدى افتتاحياتها ” أنّه في حين أّنّ كوكاكولا في أيّ بلد آخر هي [مجرد] شرابٍ عادي، ورمزٌ للحضارة الأميركية في الحدّ الأقصى، فإننا نرى كوكاكولا… عاملاً سياسيا”. كانت، بمعنى آخر، مناسبة للخروج من حالة الانغلاق الكلوستروفوبي،
وفرصةً لا يكون الإسرائيليون” جزءاً من العالم العظيم لواسع”. عام 1949 حاولت الشركة أن تفتح مصنعاً لها في الكيان الصهيوني، لكنها لم تعطَ ترخيصاً، فلم تمانع لأنها لم تكن تريد إغضابَ العرب الذين تفوق أسواقهم سوقَ إسرائيل سعةً وأهمية. لكنّ رجل أعمال يهودياً في تل أبيب (موشيه برونستاين) اتّهم الشركة عام 1966 بمقاطعة إسرائيل إرضاءً للأسواق العربية. وشنّ اللوبي الصهيونيُّ في أميركا حملة ضدّ الشركة متسائلاً (كما فعلت ” الرابطةُ المعاديةُ للتشهير”): “إذا كان صِغرُ السوق هو ما يمنع كوكاكولا من العمل في إسرائيل، فلماذا تعمل في قبرص التي لا تشكّل سوقُها عشْرَ ما تشكّله سوق إسرائيل؟” هذه الاتهامات دفعتْ بكوكاكولا إلى فتح مصنع لها في تل ابيب. وهو ما أدّى، في المقابل، إلى مقاطعة جامعة الدول العربية لها ما بين عاميْ 1968 و1991. لكنّ مصر توقفتْ عن مقاطعتها عام 1979، وتوقفت الكويت عن ذلك في ايلول 1988 بحسب نييويورك تايمز 19 ايلول 1988، وتضعضع الموقف الرسمي لمقاطعة هذه الشركة في نهاية الثمانينيات، ولاسيما في عُمان والبحرين والإمارات العربية المتحدة. أما في العراق فقد دخلت كوكاكولا من جديد بعد 37 عاما من المقاطعة وذلك عقب :تحرير” العراق لتكون أمام سوق ضخمة تقدّر بـ 26 مليون نسمة. وقيل إن ثمة مفاوضات لإدخال كوكاكولا إلى سوريا ايضا بحسب
1 August 2005 | Source: just-drinks.com editorial team
إقرارًا بفضل كوكاكولا الثابتِ على دولة إسرائيل الصهيونية، قامت” البعثةُ الاقتصاديةُ الإسرائيلية” في حفلِ عشاءِ “جائزة إسرائيل للتجارة” بتكريم شركة كوكاكولا. وفي هذا الحفل تمّ التنويهُ إلى أنّ هذه الشركة افتَتَحتْ مصنعًا في إسرائيل عامَ 1968 ردّاً على المقاطعة العربية، رغم أنّ ذلك الافتتاحَ سَبَّبَ ” أضرارًا ماديةً خطيرةً لكوكاكولا” قُدِّرتْ بـ”ملايين الدولارات” بسبب المقاطعة العربية لها طوال كل هذه السنوات. وفي التفاصيل أنّ كوكاكولا استثمرت الكثير في الكيان الصهيوني. من ذلك انها تشاركت عام 1995 مع كارلسبرغ الدنمركية في إنشاء مصنع بيرة بقيمة 35 مليون دولار (ازرائل بزنس توداي، 31 اكتوبر 1995), ومن ذلك أنّ
كوكاكولا-إسرائيل اشترت 43% من الشركة الإسرائيلية” مياه نيفيوت” في العام 2001 مقابلَ 20 مليون دولار تقريبًا. و” مياه نيفيوت” تَمْلك 40 % من سوق المياه المعبّأة في “إسرائيل”. وفي كانون الثاني 2002 اشترت كوكاكولا “مَخامِر الجولان” (Golan Wineries) الموجودة في مرتفعات الجولان المحتلّ. (3) وكانت في كانون الأول 2000 قد اشترت 3،33% من شركة ” ستور أليانس” (Store Alliance)، وهي شركة إسرائيلية تزوِّد السوقَ بتقنياتٍ حاسوبية، مقابلَ 5 ملايين دولار، وذلك عبر الشركة الإسرائيلية التابعة لها. (4) وكانت كوكاكولا حتى تموز 2000 تَمْلك شركةَ Mayanot Eden، وهي شركةٌ مياهٍ تقع في مرتفعاتِ الجولان. (5) وفي تموز 2002 أَعلنتْ كوكاكولا أنّها، لقاءَ ملايين من دولارات الضرائب التي ستُعْفيها حكومةُ إسرائيل مِنْ دفعِها، ستبني مصنعًا جديدًا في “كريات غات” ـ وهي مستوطنةٌ إسرائيليةٌ بُنيتْ على أنقاض قريتيْ “الفالوجة” و”عراق المنشية” اللتيْن
سَبَق للجنود الإسرائيليين أَنْ ” طهّروهما”من مواطنيهما الفلسطينيين عامَ 1951 قبل أن يحتلُّوهما بطريقةٍ غيرِ شرعية. وها إنّ المصنع الجديد في “كريات غات” قادرٌ على توظيف 700 إسرائيلي، يهوديٍّ حصرًا. الأسوأ انّ كوكاكولا، ببنائها مصنعاً على أرض مسروقة و”مطهّرة” عرقيا، تسمح لإسرائيل بالاستفادة من جريمتها قبل عقود، بل تسهم في منع اللاجئين الفلسطينيين من الفالوجة وعراق المنشية من العودة.وفي تشرين الأول 2005 زادت كوكاكولا استثمارها في إسرائيل عبر شراء 51% في مخمرة تافور، وهي شركة إسرائيلية تطلّ على بحر الجليل. وفي 2004 اشترت كوكاكولا ثالث أكبر مصنع للأجبان والألبان، تارا، بحوالى 39 مليون دولار بحسب هاارتس؛ وتارا كانت توظف 600 إسرائيلي قبل ذلك بعامين (دايلي انداستريز انترناشونال، 1 حزيران 2004) أما على الصعيد الرياضي، فإنّ كوكاكولا- إسرائيل رعت منتخب إسرائيل لكرة السلّة، وتَسْتثمر أمئات آلاف الدولارات
سنويافي ذلك (ازرايل بيزنيس توداي، 6 آذار 1992). كما ترعى سباقات الماراثون الإسرائيلية، ومبارياتِ كرة المضرب، و” مهرجانَ آراد للجاز” في منطقة البحر الأحمر. وفي صيف 2003 رعت أضخم نشاط فني في الكيان الصهيوني:” مهرجان فني طوال شهر كامل في نيتزانيم” (جيروزالم بوست، 27 تموز 2003). هذا على مستوى نشاطات شركة التعبئة الإسرائيلية التابعة لكوكاكولا. أما على مستوى الشركة الأمّ، فإنّ المكاتب الرئيسية لكوكاكولا في الولايات المتحدة (في أتلانتا) ترعى فرعَ ” الاتحاد اليهودي
الموحَّد في أتلانتا الكبرى ” الذي يَدْعم الجاليةَ اليهوديةَ في الكيان الصهيوني عبر ” إعادة توطين اللاجئين” (اليهود طبعًا) هناك وغير ذلك. كما تموّل كوكاكولا برامج تدريب لليهود السوفيات على ” الثقافة” الإسرائيلية و” الاندماج” في المجتمع الجديد.
أما على الصعيد التجاري، فإنّ المكاتب الرئيسية لكوكاكولا استضافت في 11/10/2001 مهرجانَ منح جوائز ” إيجل ستار” التي تقدِّمها ” غرفةُ التجارة الأميركية ـ الإسرائيلية المشتركة.” وفي هذا المهرجان قام وزيرُ الاقتصاد الإسرائيلي لأميركا الشمالية بمنح جوائز لـ ” الشركة الإسرائيلية ]الأولى] لهذا العام”ولِـ”التقنية الإسرائيلية ]الأولى] لهذا العام،” إلخ… كما كانت شركةُ كوكاكولا “الراعيَ البلاتينيّ” لهذا النشاط. (10)
الجدير ذكره انّ كوكاكولا تتعرّض لاتهامات وحملات مقاطعة كبيرة. فعلى المستوى الصحّي، ربط بعضُ العلماء بين هذه الشركة والإصابة بالسكّري والسمنة المفرطة بسبب وجود هاي فروكتوز كورن سيروب (وهو أحد المُحلّيات الذي يستعمل بديلاً من السكّر). وقال البروفسور بايشنس وايت، من المركز الطبي في جامعة جورج واشنطن، إنّ كوكاكولا ” تضاعف النسبة المئوية للمراهقين المفرطي السمنة”. وثمة حملات ضد استخدام دايت كوك لمادة الأسبارتايم. وعام 2003 نشر مركز علمي غير حكومي في نيودلهي أنّ كوكاكولا وبيبسي تتضمّنان توكسينات قد تؤدي إلى أمراض السرطان وانهيار جهاز المناعة. وفي كانون الثاني 2004 أصدرت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال نداء إلى المدارس بالتوقف عن بيع السوفت درينكس في المدارس (مع
أنّ آلات البيع، الفندينغ ماشينز، تسهم في دعم صندوق المنح). وفي الهند اتُّهمت كوكاكولا بالتسبب في خفض كمية المياه، وفي التلوث، بسبب عمليات التعبئة، وجرت حملة في طول البلاد لمقاطعة الشركة، وسار 500 متظاهر في 18/1/2004 في الهند، مندّدين بتلويث الشركة للماء القليل الباقي في أراضيهم؛ بل إن البرلمان الهندي منع بيع الكوكاكولا والبيبسي في الكافيتيريا الخاصة به. إلا أنّ أخطر الاتهامات والدعاوى القضائية التي واجهتها كوكاكولا هي أنّ شركة التعبئة بانامكو التابعة لها في أميركا اللاتينية قامت باستئجار مرتزقة مسلحين من أجل قتل قادة نقابيين (من بينهم ايسيدرو سيجوندو جيل الذي قتل عام 1996 في كولومبيا) بسبب مطالبتهم برفع الأجور والحصول على أمان وفوائد أفضل (هيلين شوتر، سوشالست ووركر، 19 تموز 2003).. وفي يناير 2004 أقرّ وفدٌ لتقصّي الحقائق في مدينة نيويورك بأقوال العمال وقال: ” إلى اليوم هناك ما مجموعه 179 انتهاكاً رئيسياً لحقوق الإنسان قد ارتُكبتْ في حقّ عمّال كوكاكولا، بما فيها 9 حالات قتل [في كولومبيا]. كما اختُطف أفراد من عائلات بعض الناشطين النقابيين وعُذّبوا، وفُصل أعضاء نقابيون بسبب حضورهم اجتماعات نقابية… وكان أكثر ما أقلق الوفد هو المزاعم المتواصلة بأن ثمة عنفا ميليشيويا ارتُكب ضدّ العمّال بمعرفة ـ والأرجح بتوجيهٍ من ـ مديري الشركة؛ فوصول أعضاء الميليشيات إلى مصانع تعبئة كوكاكولا مستحيل من دون معرفة الشركة و/أو موافقتها الضمنية." ولم تقتصر حوادث القتل على عمال كوكاكولا في كولومبيا، بل حصلت أمور مماثلة في غواتيمالا في السبعينيات. وقد عمّت مقاطعة كوكاكولا بلداناً واتحادات كثيرة في العالم. فمثلا صوّت أضخم اتحاد نقابي في المملكة المتحدة، يونيسون، عام 2004 مع مقاطعة كوكاكولا؛ وكذلك الاتحاد العامّ للطلاب في بريطانيا في نيسان عام 2005. , وفي 9 شباط 2009 عقدت ندوة في جامعة نيويورك تحدث حد قادة النقابات الهاربين من كولومبيا بسبب استهدافه بالقتل من طرف ميليشيات مدعومة مليا من كوكاكولا ومحمية من الحكومة الكولومبية. كما ذكرت واشنطن سكوير نيوز في 19 شباط 2009 أنّ طلاب الجامعة المذكورة احتلوا مركز كيميل، وكان من مكالبهم الثلاثة عشر إعادة النظر في رفع الحظر عن بيع كوكاكولا في الجامعة. وهناك عشرات الجامعات (بينها 23 جامعة أميركية، آخرها
جامعة ميشيغان) تمنع منتوجات كوكاكولا من حلامها. وهناك جمعيات كثيرة تقاطع كوكاكولا في الولايات المتحدة واوروبا، ومنها: كيك كوك كامباين (جامعة فاسار). هذا وقد دعم المنتدى الاجتماعي العالمي في بورتو أليغري عام 2003 يوماً عالمياً ضد كوكاكولا. هذا وتشمل منتجات كوكاكولا سلعا كثيرة، منها:
Fanta, Dr. Pepper, Sprite, Minute Maid, Schweppes (in some countries only),…
للتفصيل، راجع:
wikipedia, “Coca-Cola”; ; foodnavigator, April 26, 2004; Haaretz, July 19, 2002 www.killercoke.org ; Helen Shooter, www.socialistwirker.co.uk www.westonaprice.org
دانون (Danone)
افتتحتْ “مركزًا للأبحاث والتنمية” في دولة إسرائيل في تموز 1998. (12) ومن خلال هذه المؤسسة تقدِّم دانون 4 مِنح دراسية بمقدار 25 ألف دولار سنويّاً لكلٍّ من الطلاّب الإسرائيليين المهتمِّين بأبحاث التغذية. (13) كما تَعْقد هذه المؤسسةُ ندوةً سنويةً حول التغذية، يَعْتبرها الإسرائيليون هامةً من أجل رفع معاييرهم العلمية والصناعية. (14) وفي 14/10/1998، قَدَّم رئيسُ الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين ناتانياهو إلى مجموعةٍ مختارةٍ من رجال الأعمال العالميين أسمى آياتِ التقدير التي تَمْنحها دولةُ إسرائيل، أَلاَ وهي “جائزةُ اليوبيل الذهبي.” يومَها أَعلن ناتانياهو أنّ هذه الجائزة، التي تؤشِّر على بلوغ دولة إسرائيل عامَها الخمسين بعد “الاستقلال،” تُقِرُّ بفضل المستثمرين والتّجار، أفرادًا ومنظَّماتٍ، الذين بَذَلوا قُصارى جهدهم من أجل تعزيز الاقتصاد الإسرائيلي. (15) وقد تَسَلَّم السيد فرانك ريبُو (F.Riboud) جائزةَ اليوبيل نيابةً عن شركة دانون.
في نيسان 2003 تأسست ” دانون ـ ينابيع عدن” نتيجة عمل مشترك بين ” غروب دانون”و” ينابيع عدن” والأخيرة هي أبرز شركة لتعبئة المياه في الكيان الصهيوني. وكانت غروب دانون تملك 53% من الشركة الجديدة، ثم زادتها بعد شهور لتصبح 59% (جيروزالم بوست، 16/4/2004). المعلوم أنّ ” ينابيع عدن” تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 497 (لعام 1981) لأنها تنتهك حقوق أهالي الجولان السوريين حين تسرق أرضهم ومياههم وتكدّس الأرباح من الاحتلال الاسرائيلي غير الشرعي للجولان. وهناك حملات قوية لمقاطعة الشركة، ولاسيما في اسكتلنده. في 8/5/2007 أعلنت ينابيع عدن المتحدة أنها سنشتري حصة غروب دانون من شراكتهما، وأوردت ألأخبار ان ينابيع عدن ستدفع 86 مليون لغروب دانون لقاء ذلك، فضلاً عن 10 ملايين دولار إضافية لقاء حصة دانون في شركة ” مياه عدن ” نفسها وذلك بسبب عدم رغبة دانون في إكمال الشراكة مع مياه عدن.
من منتوجاتها:
Evian, Alpina, LU Biscuits, Tuc, Volvic, Strauss dairy, Jacob biscuits, Danone yogart, …
المصادر:
http://www.scottishpsc.org.uk\ (jan 9, 2008)
just-drinks.com editorial team (dec 17, 2003)
إيستمان كوداك (Eastman Kodak)
تَمْلك 51% من شركة” پيكتشير فيجين” (Picture Vision) التي هي شركةٌ من ولاية فيرجينيا الأميركية تدير ” مركزًا للأبحاث
والتنمية” في ” إسرائيل”. (16) كما أنّ آيستمان كوداك استثمرتْ في منتصف سنة 2002 في شركة إسرائيلية مبتدئة هي ” تريانا” (17) Traiana)). في العام 2004 وََقَّعتْ آيستمان كوداك عقدًا للتوزيع مع شركة ” ألِيرُو l” (Aliroo) الإسرائيلية لقاءَ ملايين الدولارات، وذلك بحسب الناطق الرسمي باسم كوداك السيد پاتريك فور (P. Faure). “ولقد تَوحّدتْ جهودُ كلتا الشركتيْن بعد أن اشترتْ كوداك شركةً إسرائيليةً للتصوير الطبي، هي شركة ألغوتِك (Algotec) التي تَسْتخدم منتوجاتٍ لجعلِ البريدِ الإلكتروني آمنًا .”(18) إيلاي ليلي وشركاه (Eli Lilly & Co) افتتَحتْ في نيسان 1997 مكتبَها في تل أبيب للتجارب العيادية والتسويق. (19)
ومؤخَّرًا دَخَلَتْ إيلاي ليلي في شراكة مع شركتيْن إسرائيليتيْن مبتدئتيْن:” أوپتي ماتا” (Optimata) و”رامون ماديكال”
(Ramon Medical).
إريكسون (Ericsson)
تدير مركزًا للأبحاث والتنمية يوظِّف 100 إسرائيلي في روش حائيين، وهي مستوطنةٌ إسرائيليةٌ “داخلية،” أيْ منطقةٌ تمّ تطهيرُها من العرب عامَ 1948 (كانت تسمّى سابقًا ” رأسَ العين”) ولا يمكن أن يَسْتوطنها اليومَ إلاّ اليهودُ. (20) و (21) ويَفْتح المركزُ أبوابَه
للشركات المبتدئة لكي تَخْتبر تقنيّاتها. (22) ويَشْرح الموقعُ الإلكتروني الإسرائيلي لشركة إريكسون ذلك بالقول: ” فتَحتْ شركةُ أل. أم. إريكسون ـ إسرائيل أبوابَها عامَ 1997 وبدأتْ ما نَعْتزم أن يكون انخراطًا مديدًا في الصناعة الإسرائيلية الخاصة بالاتصالات عن بُعْد (Telecommunications).
وخلال زمنٍ قصير أصبحنا لاعبًا أساسيّاً في سوق الاتصالات داخل البلد. في آذار (مارس) 1998 تلقّيْنا أولَ عروضنا الكبرى، ألاّ وهو تزويدُ ” شركة پارتنر كوميونيكايشنز المحدودة” (Partner Communications Co. Ltd) بأول شبكة GSM في إسرائيل.” (23)
إيستيه لودر (Estee Lauder)
افتتحتْ مركزَ ” شالم” (Shalem) الإسرائيلي للتنمية والأبحاث عامَ 1993. (24) واشترى رئيسُ مجلسِ إدارتها رونالد لودر 80% من “جيروزالم كاپيتال ستوديوز” (Jerusalem Capital Studios) في كانون الأول (يناير) 1996 لقاء 6،15 مليون دولار، فضلاً عن شركة ” رون شمولي” (Ron Shmueli) لتزويد الأطعمة لقاءَ 5 ملايين دولار، (25) و51% من شركة ” دلتا 3″ (Delta 3) في العام التالي. (26) الجدير ذكرُه أنّ رون لودر هو أيضًا رئيسُ” الصندوق القومي اليهودي” (Jewish National Fund) الذي يَجْمع الأموالَ لنَهْبِ الأراضي الفلسطينية وفَرْضِ المزاعم الصهيونية بأحقيّتها فيها. (27) (لتحليلٍ مفصّلٍ للعمليات العنصرية التي يقوم بها الصندوقُ المذكور ولتمويلِه لـ ” ديموقراطيةٍ ” تُؤْثِر أتباعَ دينٍ محدّدٍ على الأديان الأخرى،
راجعْ
www.palestineremembered.com/Articles/JNF/ Story1513.html). علاوةً على ذلك، أنشأ لودر ” صندوقَ
رون س. لودر،” (Ron S Lauder Fund) الذي يدير مخيَّمًا صيفيّاً مخصَّصًا للأطفال اليهود من أوروبا الشرقية لتشجيع اهتمامهم بالصهيونية. (28) أما مؤسستُه ” الاجتماعية” الأخرى، وهي ” منظمة رونالد لودر” (Ronald Lauder Organization)، فتموِّل ” أصواتَ أميركا في إسرائيل” (America's Voices in Israel) ـ وهي منظمةٌ أُنشئتْ حديثًا ومقرُّها في أميركا وتأتي بمقدِّمي برامج إذاعية أميركية إلى إسرائيل ليُذيعوا برامجَهم إلى أميركا. (29) وفي كانون الثاني 2001، أَعلن لودر في إحدى المظاهرات أنّه لا ينبغي منحُ الفلسطينيين حقَّ العودة. (30) ومؤخّرًا شارك لودر في هيئة ” صندوق التضامن الطارئ مع إسرائيل” الذي يَجْمع الأموالَ لإعطائها إلى عائلاتِ الإسرائيليين اليهود الذين قتلتْهم الانتفاضة. (31)
وفي سنة 1998 تلقّى السيد رونالد لودر، بصفته ممثِّلاً لشركةCommunications RSL المحدودة، جائزةَ اليوبيل الذهبي من بنيامين ناتانياهو (راجع الفقرة الخاصة بـ” دانون” أعلاه). (32)
جنرال إلكتريك (General Electric)
استثمرتْ 270 مليون دولار في شركات إسرائيلية متنوِّعة في العام 1999 وحده. (33) يُذْكر أنّ GE Capital واحد من أضخم صناديق الاستثمار العاملة على المسرح الإسرائيلي. وإلى العام 2002 كان قد استثمر حوالي 100 مليون دولار في الشركات
الإسرائيلية المبتدئة وصناديق التمويل الإسرائيلية. (34)
تشغِّل جنرال الكتريك سلسلةً من الشركات الإسرائيلية، مثل شركة ” ألبار لتأجير السيّارات” (Albar Car Rentals) التي اشترت جنرال الكتريك 26% منها لقاءَ 10 ملايين دولار في تشرين الأول 1998. (35) كما نَظّمتْ جنرال الكتريك معرضًا للصناعة التكنولوجية في دولة إسرائيل بعد عام. هذا وتصنِّع جنرال الكتريك داخل الكيان الصهيوني محرّكاتِ طائراتٍ، وقِطَعًا لمروحيات الأپاتشي وطائرات الفانتوم وف ـ 16 وغيرها. وتوظِّف هذه الشركة حاليّاً حوالى 360 شخصًا في إسرائيل ،(37) كثيرٌ منهم في أمكنةٍ سَبَقَ أن تعرّضتْ للتطهير العرقي ضدّ الفلسطينيين مثل تيرا هاكارمل (الطيرة سابقًا) وپتاح تيكفا (ملبّس سابقًا) وريشون ليزيون (أبو الفضل سابقًا) وروش هائيين (رأس العين سابقًا). (38)
تلخِّص مجلةٌ تَصْدر عن وزارة الصناعة الإسرائيلية دورَ استثمارات جنرال الكتريك في إسرائيل بأنّها كبيرةٌ وهامة، وتقول:” إنّ جنرال إلكتريك هي واحدة من أقدم الشركات المتعددة الجنسية العاملة في إسرائيل. ومِنْ عَمَلِها على التُّربينات ومحرِّكات الطائرات في إسرائيل في الخمسينيات، إلى التنمية الرائدة اليوم في مجال تقنيات التصوير الطبي، تُواصِل جنرال الكتريك استثمارَ مبالغَ هامةٍ في الشركات والمشروعات الإسرائيلية. ومنذ التسعينيات قامت جنرال إلكتريك بعددٍ كبيرٍ من الاستثمارات والاقتناءات الاستراتيجية لشركات إسرائيلية، مُسهِمةً إسهامًا كبيرًا في التنمية المتسارعة للصناعة التكنولوجية الرفيعة في البلاد.” 38*
نضيف أنّ إيتان ماخوفر (E. Machover)، وهو رئيسُ فرع جنرال إلكتريك في إسرائيل، على هيئة مديري ” غرفة التجارة الأميركية ـ الإسرائيلية المشتركة.” (39) كما نضيف أنّ رئيس الكنيست أفرام بورغ قَدَّم في العام 2001 “جائزةَ إسرائيل في الصناعات التكنولوجية الرفيعة” (Israel Hi- Tech Award) إلى جنرال إلكتريك ـ فرع إسرائيل. (40)
هاسبرو (Hasbro
تَدْعم مكاتبُ هذه الشركة الأم في پوتاكيت في رود آيلاند (الولايات المتحدة) منظمةً ناشطةً في طرد الفلسطينيين من بيوتهم في القدس، واسمُها “Boys Town of Jerusalem Foundation of America “.)(41) يُذكر أنّ رئيس مجلس إدارة هاسبرو السيد ألِنْ هاسنفلد (A. Hassenfeld) عضوٌ في المنظمة المذكورة وفي هيئة مديري “لجنة النموّ الاقتصادي في إسرائيل.” أمّا المديرة
سيلفيا هاسنفلد فهي بدورها على هيئة إدارة “لجنة التوزيع الأميركية اليهودية المشتركة”التي تموِّل مشروعاتٍ صهيونيةً كثيرة. (42) وأما نائبُ رئيس هاسبرو السيد إسرائيل لودن (I. Laudon) فقد حَكَمتْ عليه محكمةٌ مدنيةٌ بأنّه أجبر موظّفيه على التبرُّع بـ 300 ألف دولار لأحد التذكارات الخاصة بالمحارق اليهودية The Holocaust Memorial)) (43) وأخيرًا فإنّ دونالد رامسفلد وپول
وولفوويتز عضوان في مجلسِ أمناء هذه الشركة العملاقة في عالم الألعاب.
ثم إنّ بعض منتوجات هاسبرو تشجِّع الأطفالَ في العالم على أداء دور المحتلّ والقامع الإسرائيلي. فمثلاً تُنتج هاسبرو دميةً
بلاستيكيةً صغيرةً لجندي إسرائيلي ” عصري” G.I.Joe مزوَّدٍ بقنابل يدويّة وبندقية أم ـ 16 لقاء 99،19 دولارًا، وهو موجَّهٌ إلى الأطفال البالغين خمسَ سنوات. (44) كما أَنتجتْ هاسبرو عدةَ نسخٍ عبريةٍ من لعبة “مونوپولي” (Monopoly)، وفيها أنّ القدس عاصمةُ إسرائيل. (45) وأخيرًا، فإنّ هاسبرو تَعْمل أيضًا بالاشتراك مع شركة إسرائيلية هي (Jerusalem Pencil Co|) (46)
هيوليت پاكارد (Hewlitt Packard)
اشترت شركةً إسرائيليةً هي شركة Computation & Measurement Ltd مقابلَ 19 مليون دولار. (49) كما اشترت الملكيةَ الكليّةَ لشركة ” أنديغو” (Indigo) الإسرائيلية لقاءَ 882 مليون دولار. (50) حاليّاً، توظِّف هيوليت پاكارد ـ أنديغو 650 موظّفًا في دولة إسرائيل، يَعْمل 130 منهم داخل مصنعيْن تابعيْن للشركة يُنْتجان خراطيشَ حِبْرٍ لآلاتِ هيوليت پاكارد.
في منتصف العام 2002 أَعلنتْ هيوليت پاكارد عن خطةٍ لبناءِ مصنعٍ بقيمة 25 مليون دولار لشركة ” أنديغو” التابعة لها في كريات غات (الفالوجة وعراق المنشية سابقًا). وهذا المَصْنع سيشغِّل في البداية 70 موظّفًا، يهوديّاً حصرًا، وسيصنِّع أصنافًا من الحبْر الرقميّ. (51) ويُتوقَّع أن يَدرَّ 50 مليون دولارًا في العام، 99% منه ناجمٌ عن مبيع المنتوجات في الخارج. (52) آي. بي. أم (IBM) اشترتْ في أيار 1998 شركتيْن إسرائيليتيْن:” يوبِيكْ” Ubique (من AOL) و”سوفتِلْ” Softel)) (53) . وفي العام 2002 استثمرتْ آيْ. بي. أم. في شركة “أدوفا” (Aduva)، وهي شركة إسرائيلية لبرامج الكومبيوتر. (54)
في عام 2000 أَعلنتْ آي. بي. أم. أنّها ستستثمر 10 ملايين دولار في مشروع “جنسِس 2″التجاري الإسرائيلي. وكان ذلك أولَ استثمار مالي مجازِف لهذه الشركة خارج الولايات المتحدة. (55) وفي شتاء 2002 وقّع أحدُ أقسامها (Global Technology Unit) اتفاقاتٍ مع 19 شركةً إسرائيليةً وتكنولوجيةً مبتدئة. “وبحسب الاتفاقات الأخيرة الموقَّعة، ستساعد آيْ. بي. أم. في التسويق العالمي للشركات الإسرائيلية ولبرامجها. كما أنّ آيْ. بي. أم. ستَعْرض الشركاتِ المذكورةَ ومنتوجاتِها أمام زبائن آيْ. بي. أم. وتُدْرِجها ضمن برنامج آي. بي. أم.” (56) وفي حيفا أنشأتْ آيْ. بي. أم. مركزًا للأبحاث والتنمية مخصَّصًا لأبحاث الكومبيوتر والبرامج الحاسوبية، وهو واحدٌ من ثلاثةِ مراكز في العالم أجمع باستثناء الولايات المتحدة، ويوظِّف 1700 إسرائيلي. (57) ” وكان نشاطُ آي. بي. أم. في مجال البحث والتنمية في إسرائيل قد بدأ من بنات أفكار الدكتور الراحل يوسف رافيف (J. Raviv) الذي افتتح “المركز العلمي” عامَ 1972 . وفي سنة 1993 أَنشأتْ آيْ. بي. أم. مُختبر الأبحاث في حيفا (HRL). ومهمةُ هذا المختبر لكونه جزءًا من قسمِ الأبحاث في آي. بي. أم، هو إنشاءُ مشاريعِ أبحاثٍ وتنميةٍ مهمة جدّاً بالنسبة إلى نجاح آيْ. بي. أم. في المستقبل. وتَشْمل هذه المشاريعُ العملَ في ميادين تصميم VLSI، وتقنية التحقُّق، وأنظمةِ التخزين الفرعية، وأنظمةِ الحاسوب، ولغاتِ وبيئاتِ البرمجة، والتطبيقات المتطوِّرة…” (58) يَجْدر القولُ إنّ رئيس فرع آيْ. بي. أمْ. في إسرائيل، السيد مائير نيسنسون (M. Nissensohn)، هو على هيئة مديري”غرفة التجارة الأميركية ـ الإسرائيلية.” (59) أما لورنس ريتشياردي (L. Ricciardi)، وهو أحدُ أهمّ نوّاب الرئيس في شركة آيْ. بي. أم. في أميركا، فقد قال في مقابلة مع جيروزالم پوست: “إنّ هذا الأسفينَ الأرضي فلسطين]، والمُثُلَ الهائلةَ التي يمثِّلُها، مهمةٌ جدّاً لـ آيْ. بي. أم.” (60) هذا وقد أُقِرَّ بفضل شركة آيْ. بي. أم. في خدمة إسرائيل، وذلك في حفلِ عشاءِ جوائز “شركاء الصداقة الأميركية ـ الإسرائيلية من أجل الديموقراطية” في 25/10/2001، وقد
استضافه آرييل شارون شخصيّاً. (61)
إنتل (Intel)
افتَتَحتْ أولَ مركز تنمية لها خارج الولايات المتحدة في مدينة حيفا عامَ 1974، موظِّفةً 4000 إسرائيلي، وتقدَّر قيمتُها اليوم بحوالى 6،1 بليون دولار. (62) وتَمْلك إنتل شركة “ديجيتال إسرائيل” (Digital Israel) في مشروع “تَفَن” الصناعي. كما اشترت 5% من شركة “رادفيجِنْ” (RADVision) الإسرائيلية لقاءَ مليون دولار في 1/4/1997، وكاملَ أسهم الشركة الإسرائيلية “شاني” (Shani). واستثمرتْ في نيسان 1999 في شركة “تليسايكوم”(Telescicom)، واشترتْ شركةَ “دي اس پي”(DSP) لقاء 6،1 بليون دولار في تشرين الأول من العام نفسه. (63) وفي العام التالي اشترت إنتِلْ قسمًا غيرَ محدَّد من شركة”پاسكول” (Passcall) المحدودة للتقنيات المتطوّرة، وهي شركةٌ للاتصالات اللاسلكية مقرُّها في حيفا. وقد قال نيكي پاپو (N. Pappo)، المسؤولُ التنفيذي الرئيسي لشركة “پاسكول،” إنّ هذه الشركة الإسرائيلية تخطِّط لاستخدام الأموال لزيادة الأبحاث والتنمية ولتساعد في إنشاءِ
أعمالٍ لها داخل الولايات المتحدة. (64) هذا ويُوظِّف مصنع إنتل في كريات غات (الفالوجة وعراق المنشية سابقًا) حوالى 2000 موظَّف، فضلاً عن ألف متعاقد فرعي. ويُنتج هذا المصنعُ من الرقاقات الصغيرة (micro- chips) ما قيمتُه أكثر من 3،1 بليون دولار سنويّّاً، وذلك بعد أن تلقّى هِبَةً من الحكومة الإسرائيلية تَبْلغ 600 مليون دولار عام 1999. (65) كما تدير إنْتِلْ مصنعًا في هارهو تزفيم في القدس، سَبَقَ أن افتُتِح في الثمانينيات. وتوظِّف الشركةُ ما مجموعه 5200 موظّف في مواقعها الثلاثة في دولة إسرائيل، وتَشْمل نشاطاتُها الأبحاثَ والتنميةَ في القدس وحيفا. (66) وفي 11/11/2002 أُعلن أنّ مشروع إنتل المقترح بصدد رُقاقاتِ الحواسيب، وقيمتُه حوالى 4 بلايين دولار، قد تلقّى موافقةَ وزارة التجارة والصناعة الإسرائيلية. وهذا يعني أنّ إنتِلْ ستَحْصل من الحكومة الإسرائيلية على هِبةٍ تغطّي 12,5% (أيْ 437 مليون دولار) من قيمة الاستثمار في كريات غات.
ويُتوقّع أن يوظِّف مشروعُ إنتل الجديد 4400 موظف إسرائيلي جديد، كما يُتوقّع أن يبلغ حجمُ المبيعات السنوي 9،2 بليون دولار. ويقدِّر ممثّلو إنتِلْ أن يحقِّق الاستثمارُ الجديدُ ربحًا صافيًا قيمتُه 295 مليون دولار للاقتصاد الإسرائيلي. (67) هذا وقد طَوّرتْ وصَنّعتْ أنتِلْ نظامَ Pentium Processor MMX في دولة الكيان الصهيوني. (68) وهي تَعْمل حاليّاً على تطوير حاسوبها النقّال الأحدث، الموصولِ بالشبكة الإلكترونية، داخلَ إسرائيل أيضًا. (69) ثم إنّ رقاقات إنتِلْ لصناعة التلفونات الخَلَويّة يتمّ تطويرُها هي الأخرى في بتاح تيكفا ـ وهي مستوطنةٌ “داخليةٌ” بُنيت، كما ذَكَرْنا، على أنقاضِ البلدة الفلسطينية “ملبِّس.” (70) وأخيرًا، فإنّ إنتِلْ تشتري
الموصِّلات الجزئية (semiconductors) من الشركة الإسرائيلية” أپلايد ماتيريلز” Applied Materials).) (71) .
جونسون آند جونسون (Johnson & Johnson)
اشترت عام 1997 شركةَ “بيوسَنْس” (Biosense)، وهي شركةٌ مركزُها في حيفا وتُنْتج معدّاتٍ طبيّة، مقابلَ 400 مليون دولار. (72) كما أنّها استثمرتْ مبلغ 5،2 مليون دولار في شركة إسرائيلية أخرى هي ” نيورو سورفايفل تكنولوجيز” (Neuro Survival Technologies)، واشترت لنفسها 5% من هذه الشركة. (73) وفي الوقت نفسه عمدتْ إلى الاشتراك مع صندوقٍ مالي إسرائيلي في شركات طبية مبتدئة. (74) الأخطر أنّ جونسون آند جونسون تدير مركزًا للأبحاث والتنمية في تيرَتْ هاكرمل (الطيرة سابقًا). (75) في هذا المركز،” المُطهَّر”من الوجود غيرِ اليهودي، تُنتج إسرائيلُ أنظمةً مِلاحيةً طبيةً وأجهزةَ تحسُّسٍ ساعدتْ وتساعد في أداء الجيش الإسرائيلي. (76) كما أنّ هذه الشركة تشتري وتوزِّع أدواتٍ الكترو ـ بصرية من إنتاج الشركة الإسرائيلية
” روتلكس” Rotlex).) (77) . في العام 1998 تلقّى السيد روجر س. فايْن (R.S. Fine)، نيابةً عن شركة جونسون آند جونسون، جائزةَ اليوبيل الذهبي من بنيامين ناتانياهو (راجع “دانون”). (78)
كيمبرلي ـ كلارك (Kimberley – Clark)
اشترت 9،49% من شركة ” هوغلا ” (Hogla) للمياه مقابل 9،49 مليون دولار في حزيران 1996. (79) في كانون الثاني 2001 حَصلت الشركةُ على موافقة الحكومة الإسرائيلية من أجل استثمارٍ جديدٍ بقيمة 5،18 مليون دولار لتوسيع مصنعها هوغلا ـ كمبرلي. وفي أيلول 2002 افتتحتْ مركزَها اللوجستي الجديد في تزريفين. ولهوغلا ـ كمبرلي ثلاثةُ مواقعِ إنتاجٍ داخل دولة إسرائيل. في تشرين الأول 1998 قَدّم بنيامين ناتانياهو جائزةَ اليوبيل الذهبي إلى السيد روبرت پ فان دِرْمرف (R.P. Van der
Merwe) ممثِّلاً شركةَ كيمبرلي ـ كلارك (راجع”دانون”). (80)
لوريال (L”Oreal)
اشترت في كانون الأول 1996 ما نسبتُه 5،35% من شركة مستحضرات التجميل الإسرائيلية “أنتربيوتي”(Interbeauty) مقابل 9 ملايين دولار. (81) وهي اليوم تُنتج مستحضراتِ تجميل في مجدل حاإِمِكْ(المجيْدل سابقًا قبل أن تَخْضع للتطهير العرقي من سكّانها الفلسطينيين عامَ 1948) حيث تقع مراكزُها الرئيسيةُ ضمن منطقة الشرق الأوسط. (82) وفي سنة 1998 بدأتْ لوريال بتقديمِ منحٍ دراسيةٍ بقيمة 10 آلاف دولار للشباب الإسرائيلي بمناسبة مرور خمسين عامًا على إنشاء دولة إسرائيل. (83)
في تشرين الأول 1998 تلقّى السيد پاسكال كاسْتر سان مارتن (P. C. St. Martin)، نيابةً عن لوريال، جائزةَ اليوبيل الذهبي من بنيامين ناتانياهو. (84)
ماكدونالدز (McDonalds)
تساعد إسرائيلَ من خلال التبرُّعات التي تقدّمها إليها مكاتبُها المحليّةُ هناك، والشركةُ الأمُ في شيكاغو (الولايات المتحدة). فصاحب الامتياز الإسرائيلي يقدِّم “100 ألف شيكل سنويّاً إلى المستشفيات الإسرائيلية.” ويُرسل”برنامجُ ماكسمايل” (McSmile Program) الأطفالَ الإسرائيليين المصابين بالسرطان إلى تركيا، كما سَبَقَ أن أَرسلَ أطفالاً إسرائيليين آخرين إلى”قمة
الشباب الكونية” في ديزني لاند عام 2000. (85) الجدير ذكرُه أنّ المكاتب الرئيسية لشركة ماكدونالدز في شيكاغو هي شريكٌ لـ “الاتحاد اليهودي/الصندوق اليهودي الموحّد.” (86) ـ وهو منظمةٌ تُسْهم بشكلٍ مباشرٍ في سلب الفلسطينيين من بيوتهم، وتحويلِ أراضيهم إلى مستوطنات من خلال شراء تلك الأراضي وتأجيرِها لليهود دون غيرهم، ومن خلال بناءِ طُرُق “لليهود وحدهم،” وتحويلِ المياه إلى اليهود دون غيرهم، وتمويلِ الهجرة إلى إسرائيل لليهود فقط، وتقويةِ التجهيزات العسكرية الإسرائيلية. (87) وهكذا تُجْمع الأموالُ والإيجاراتُ وبراءاتُ الملْكية من أصحاب امتيازمطاعم ماكدونالدز في العالم أجمع، وتُرسَل إلى مكاتب مالكدونالدز في شيكاغو، ومن هناك يتسرّب جزءٌ منها إلى الكيان الصهيوني. ومع أنّ صاحبَ الامتياز الإسرائيلي لمطاعم ماكدونالدز لم يَدْخلْ بعدُ، كما فعل صاحبُ امتياز بيرغر كنغ، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة عامَ 1967، فإنّه افتَتَح أحدثَ فروعه في”المستوطنة الألمانية” في القدس، في بيتِ امرأةٍ فلسطينيةٍ هي ماري الدادا التي طُردتْ منه عامَ 1948 ومُنعتْ من العودةِ إليه ولم تتلقَّ أيَّ تعويض. (88) كما أنّ المركز الرئيسي لماكدونالدز ـ إسرائيل يقع في كيبوتز Ga المبني على
أراضي خربة الزبابيدة، التي كانت بلدةً فلسطينيةً في قضاءِ طولكرم تعرّضتْ للتطهير العرقي في نيسان 1948. (89)
مايكروسوفت (Microsoft)
إنّ مركز مايكروسوفت للتنمية والأبحاث في إسرائيل هو أكبرُ مراكزها خارج الولايات المتحدة. (90) وفي شتاء 2002 أَعلنتْ مايكروسوفت أنّها ستوسِّع حضورَها في إسرائيل، وانتقلتْ إلى مكاتب تَفُوق سابقاتِها سعةً بنسبة 25%. (91) هذا وتملك شركةُ
مايكروسوفت، ومقرُّها في الولايات المتحدة، 100% من شركة مايكروسوفت ـ إسرائيل (ومقرُّها في حيفا). كما اشترت “پانوراما سيستمز” (Panorama Systems) لقاءَ 18 مليون دولار في تشرين الأول 1996 . واشترت “پيتش نتوورك” (Peach Networks)، التي مقرُّها في أورـ يهوداداخل الكيان الصهيوني، لقاء 75 مليون دولار دَفَعَتْها عام 2000 إلى شركة”إلرون&”(Elron). ثم إنّ مايكروسوفت شريكٌ أساسيٌّ لشركة Gilat – To – Home، التي هي جزءٌ من شركة Gilat Satellite Networks Ltd، مقرُّها في
پتاح تيكفا. تعلن مايكروسوفت، على موقعها الإلكتروني العِبْري، إسهامَها الواسعَ في المجتمع الإسرائيلي: فهي ترعى في الأساس مبادراتٍ شبابيةً، وأخرى تطاول المحتاجين، لكنّها تؤكِّد بوضوح أنّ كثيرًا من أموال الشركة يذهب لتأمين راحة جنود “جيش الدفاع الإسرائيلي.”(94) فمايكروسوفت، مثلاً، تؤكِّد أنّها تقدِّم مساقًا في البرمجة الهندسية في جامعة إريتز
(Eriz) في مستوطنة شلومي في شمالي البلاد. وهي تَهْدف من وراء ذلك المساق إلى “تقديم المعرفة، والأدوات،
والتدريب، إلى سكّانِ خطِّ المواجهة مع لبنان].” (95) بل إنّ جامعة إريتز نفسها “تأسستْ من قِبل إدارتها بالتعاون مع
شركة مايكروسوفت ـ إسرائيل.” (96) وبحسب مايكروسوفت، فإنّ”هدفَ الجامعة هو تمكينُ الجنود الذين أَنْهَوْا للتوّ خدمتَهم
العسكرية، وتمكينُ المهاجرين الجدد ]إلى فلسطين]، وإعطاءُ الفريقيْن الفرصةَ للحصول على مهنة عند الطلب، وللإسهام
في تنمية التقنيات المتطوّرة في الشمال وسكّانِ خطِّ المواجهة بشكلٍ خاصّ.” (97) وقد سَمحتْ مايكروسوفت للجيش
الإسرائيلي بأن يكون المؤسسةَ العسكريةَ الأولى التي يحقّ لها تدريسُ برامج مايكروسوفت في”مؤسسة آيْ. تي” (IT
Institute) حيث يدرَّس المبرمِجون العسكريون مجّانًا. (98)
وأخيرًا، فإنّ مايكروسوفت تَدْعم كلَّ جوانب العمل العسكري الإسرائيلي. بل إنّها لم تتورّع عن إعلانِ دَعْمها لمجازر “جيش الدفاع الإسرائيلي” في جنين في نيسان 2002، فصَمّمتْ إعلانًا ضخمًا على أوتوستراد تل أبيب يقول:”مِنْ
أعماقِ قلوبنا: شكرًا لجيش الدفاع الإسرائيلي.” (99)
موتورولا (Motorola)
تُشغِّل أكبرَ مراكزِها المخصّصة للأبحاث والتنمية في العالم داخل إسرائيل.(100) وفي شتاء 2002 أعلنت الشركةُ، بالتعاون مع شركتيْ”سيمنز&” (Siemens) و”لوسنت&”(Lucent)، عن تطوير شركة جديدة اسمُها” ستاركور”(Starcore) سيكون مركزُ أبحاثها
وتنميتِها في تل أبيب وسيوظِّف ما بين 60 و100 إسرائيلي، وسيكون رئيسُ مجلس إدارتها هو نفسه رئيسَ مجلس إدارة مايكروسوفت: السيد توماس لانتزشT. Lantzsch)) (101) والحقّ أنّ موتورولا مملوكةٌ جزئيّاً من قِبل إسرائيل: فشركة “أمپل” الأميركية الإسرائيلية (Ampel American Israel Corp) تَمْلك 3،33% من عمليات شبكات موتورولا، وذلك لقاء 120 مليون دولار دَفَعَتْها ” أمپل” عامَ 1997. (102) كما أنّ موتورولا تسوِّق المنتوجاتِ الإسرائيليةَ عبر العالم: فهي مثلاً تشتري موصِّلات جزئية من شركة” أپلايد ماتيريالز” (Applied Materials) الإسرائيلية. (103) وهي أيضًا تملك شركة”تاديران” (Tadiran) الإسرائيلية. (104)
هذا وتقوم موتورولا، من مكاتبها الرئيسية، بدعم مؤسسة Boys Town of Jerusalem في أميركا (راجع
“هاسبرو”). (105)
نستله (Nestlé)
اشترت أسهمًا في شركة “أوسم” (Osem) الإسرائيلية العملاقة للأغذية عام 1995، وزادت ملكيَّتَها لها في كانون الأول 2000 لتصبح 1،50% منها. (106) وتدير شركةُ نستله (السويسرية) حاليّاً مصنعًا في مستوطنة سيديروت (بلدة “النجد” سابقًا) حيث استوطَنَ كثيرٌ من المهاجرين اليهود في الثمانينيات من أجل توسيع الحضور اليهودي إلى حدودِ غزّة، وحيث لا يتوفّر العملُ إلاّ لليهود دون غيرهم. (107) وبالإضافة إلى ذلك المصنع الإنتاجي، بدأتْ نستله في كانون الأول 2000 بالتخطيط لافتتاح مركزٍ للأبحاث والتنمية في سيديروت أيضًا بهدف إنتاج وجبات خفيفة (سناك)، مستثمِرةً في سبيل ذلك 6،5 مليون دولار (24% من هذا المبلغ جاءَ هِبَةً من الحكومة الإسرائيلية). (108) وسيَسْمح هذا المركزُ لشركة “أوسم” بأن يكون 15% على الأقلّ من منتوجاتها السنوية جديدًا كليّاً. كما أنّ شركة إسرائيلية أخرى تابعة لنستله، هي “سلائط تزايبا” (Tzabar Salads)، ستُفتح في كريات غات (الفالوجة وعراق المنشية سابقًا) بكلفة 8،12 مليون دولار. وستُفْتح شركةٌ تابعةٌ ثالثةٌ لنستله في أحيحود بكلفة 14 مليون دولار. وأخيرًا سيتمّ افتتاحُ مركزٍ لوجيستيٍّ بكلفة 50 مليون دولار في ناخشوليم (الطنطورة سابقًا). وكلُّ تلك المشروعات تتمّ في “مناطق تنمية،” أيْ في مناطق خصّصتها الحكومةُ الإسرائيلية لسكن اليهود وحدهم. (110) يُضاف إلى ذلك أنّ شبكة توزيع نستله العالمية تَضْمن تسويقًا واسعًا لمنتوجات “أوسم”الإسرائيلية (مثل الـ “توفو” الذي تنتجه شركةُ تيفول الإسرائيلية بديلاً من اللحوم) في أوروبا والولايات المتحدة. (111) ومن خلال شركة “أوسم”الإسرائيلية التابعة لنستله، تقوم نستله بتقديم المعونة للمدارس الإسرائيلية، وتتبرّع بالطعام والمال لـ “منظماتٍ مختلفة وروابطِ إنعاشٍ” داخل إسرائيل. (112)
في العام 1998 تلقّى السيد پيتر برابِك ـ ليتماث (P. Brabeck-Letmathe) جائزةَ اليوبيل الذهبي من بنيامين ناتانياهو، أُسوةً بممثِّلي كوكاكولا ودانون ولوريال وكيمبرلي ـ كلارك وجونسون آند جونسون… (113)
نوكيا (Nokia)
شأنَ إريكسون، افتَتَحتْ عامَ 1999 مركزًا للأبحاث والتنمية في روش حائين (رأس العين سابقًا) ـ وهي مستوطَنةٌ إسرائيليةٌ “داخلية،” أيْ منطقة سبق أن تعرّضتْ للتطهير العرقي عامَ 1948 ولا يُمْكن أن يسكنَها حاليّاً إلاّ اليهود. (114) وقد شَرَحَ المديرُ العامّ لنوكيا السيد لارس وولف (L. Wolf) سياسةَ الشركة، فقال إنّها ” تركِّز حقيقةً على إسرائيل من كلِّ الأبعاد، لأنّ لدينا مشروعًا داخليّاً بعنوان Project Israel).) (115) وفي كانون الأول 2000 أَطْلقتْ نوكيا مشروعًا بقيمة 500 مليون دولار خصِّيصًا من أجل الاستثمار في الشركات الإسرائيلية. وإمعانًا في الترويج للاقتصاد الإسرائيلي، فإنّ نوكيا جزءٌ من برنامج “التبادل التجاري بين الولايات المتحدة وإسرائيل” وهو برنامجٌ يشجِّع على الاستثمار الأميركي في إسرائيل. (116) وتَعْمل نوكيا بشكلٍ خاصّ مع شركة “تشكپوينت” (Checkpoint)، وهي شركة إسرائيلية تُنتج برامج لأمان الحواسيب. (117)
پيپسيكو (PepsiCo)
التزمت هذه الشركة، خلافًا لكوكاكولا، قرار الجامعة العربيّة مقاطعةَ إسرائيل. وكان أن تعرّضتْ لنقد اللوبي الصهيوني الأميركي (مثل “;الرابطة المعادية للتشهير”) لإيثارها إرضاءَ الجامعة العربية على إسرائيل. لكنّها، مع انهيار المقاطعة الرسمية العربية، فتحتْ مصانع وباشرتْ مشاريع هناك بدءًا من العام 1992. أما في العراق فقد عادت بيبسي إلى هذه السوق الضخمة عام 2004 بعد غياب 14 عامًا، وإلى سوريا أيضًا حيت قيل إنها أزيلت من لائحة المقاطعةً. (المصدر:
1 August 2005 | Source: just-drinks.com editorial team
تَمْلك 50% من شركة”ستراوس”(Strauss) الإسرائيلية لصناعة الأغذية، واشترت 50% من منتوجات أغذية “إيليت” (Elite) في تشرين الثاني 1998. (119) وفي آذار من عام 2008 اعلنت بيبسيكو انها تعاقدت مع ستراوس على إنشاء شراكة تتيح بيع منتوجات “صبرا” للحمص والباباغنّوج “الإسرائيليين” (!) في الولايات المتحدة وكندا، وهو ما سيرفع من قيمة صبرا المادية والمعنوية (المصدر: بيبسيكو، 31/3/2008)
فيليپس (Philips)
تأسستْ شركةٌ إسرائيليةٌ تابعةٌ لفيليپس، وهي”فيليپس ـ إسرائيل”عامَ 1998، من أجل التعويض عن ضعف سمعة الشركة في إسرائيل طوال عشرين عامًا، ومن أجل الاستفادة من الشركات المحلية المبتدئة. وفيليپس ـ إسرائيل اليوم توظِّف 450 إسرائيليّاً، وتدير مركزًا للأبحاث والتنمية في حيفا يوظِّف أكثرَ من 300 موظَّف. (120) كما تَمْلك الآن شركتيْن تابعتيْن لها هما: Dommel River Israel Ltd، وPhilips Medical Systems Technologies Ltd.) (121) وفي العام 2001 دَخَلتْ فيليپس في مشروع مالي
مشترك مع شركة إسرائيلية هي SHL Telemedecine لتطوير منتوجات للسوق الأوروبية. ولاحَظَ رئيسُ هذه الشركة الأخيرة ومديرُها التنفيذي يورام آلروي (Y. Alroy) ما يلي”مع فيليپس وَجَدْنا شريكًا إستراتيجيّاً قويّاً من أجل تطوير عملنا خارج إسرائيل بطريقةٍ أسرع وأكثر فعاليةً ممّا لو لم يَحْصل ذلك. ففيليپس شريكٌ ذو تجربة، وذو فريقٍ إداريّ يَمْتلك معرفةً ممتازةً بسوق الأجهزة الطبية ولاسيّما في مجال علوم القلب. وفيليپس ذاتُ قاعدةٍ استهلاكيةٍ قوية، تمتدّ من المستشفيات إلى المستهلكين الأفراد، وتَمْلك اسمًا معترَفًا به كثيرًا. إنّ هذه مطابَقةٌ استراتيجيةٌ مثالية.” (122) ولقد بلغ استثمارُ فيليپس في شركة SHL الإسرائيلية 40 مليون دولار، وأدّى بفيليپس الهولندية إلى شراءِ 20% من هذه الشركة الإسرائيلية. (123) في أيار 2001 اشترت فيليپس شركةَ ” فيون” (Veon) الإسرائيلية، وعادت في تشرين الأول من العام نفسِه فاشترتْ شركة ” ماركوني” Marconi)) (124) ـ
وهي شركة إسرائيلية للأجهزة الطبية ـ بما في ذلك مركزها للأبحاث والتنمية في حيفا، لقاء 1،1 بليون دولار. (125) وبين
عاميْ 1999 و2002 اشترت فيليپس 6 شركات إسرائيلية للتصوير الطبي بمبلغ يفوق 5 بلايين دولار. (126)
فيليپ موريس (Philip Morris)
كانت الراعيَ الأوحدَ لـ “مؤتمر الحرية” عام 1996، وفيه مُنحتْ “جائزةُ الحرية القومية” للراحل إسحق رابين. (127) وكانت في ذلك العام أيضًا الراعيَ الأوحدَ، من خلال شركةٍ تابعةٍ لها هي “پارلمانت” (Parliament)، لـ >بينال النَّحْت< في عين حوض (وهي
قريةٌ فلسطينيةٌ تعرّضتْ للتطهير العرقي عامَ 1948 ولكن احتُفِظ بمبانيها كمستوطنةٍ مخصَّصةٍ للفنّانين). (128) وتساهم فيليپ موريس في تمويل حزب ميريتس الإسرائيلي. (129) وأَعلنتْ في سنة 2001 أنّها تَنْشط بشدّة في حثِّ المتقدِّمين الحصول على منحٍ وهِباتٍ جامعية في إسرائيل من خلال برنامجٍ لها يسمّى برنامج PMERP (130) .
ساره لي (Sara Lee)
تَمْلك 25% من شركة “دلتا جليل” (Delta Galil)، التي هي شركةٌ إسرائيليةٌ بارزة في مجال صناعة المنسوجات وتزويدِ الجيش الإسرائيلي بها. وهي تَمْلك جزئيّاً مصنعًا لهذه الشركة في مستوطنة كارمئيل، التي تقع في شمالِ الكيان الصهيوني وسَبَقَ أن خَضعتْ للتطهير العرقي. (131) وقد انضمّ نائبُ رئيس ساره لي، السيد دوف لوتمان (D. Lautman)، إلى هيئة مديري”دلتا جليل” عام 2002 . (132) وتَمْلك ساره لي أيضًا، عبر”دلتا جليل،” 50% من “آراد تاوِلز”(Arad Towels)، وهي شركة تزوِّد الجيشَ الإسرائيلي بمنتوجاتها بشكلٍ رسمي. (133) يُضاف إلى ذلك أنّ ساره لي، عَبْر مكاتبها الرئيسية في شيكاغو (الولايات المتحدة)، شريكٌ لـ “الاتحاد اليهودي/الصندوق اليهودي الموحَّد”; الذي يُسْهم مباشرةً في سلب الفلسطينيين من أراضيهم وتحويلِها إلى مستوطنات (راجع”ماكدونالدز”;). (134) الجدير ذكرُه أنّ مجموعةَ استثمارٍ تسمّى The Century Investment Group في الأردن تدير مصنعًا لساره لي. وعليه، فإنّ على هذه المجموعة، لكونِها تَعْمل في”المناطق الصناعية المؤهّلة” (QIZ)، أن تَسْتخدم 11% على الأقلّ من الموادّ الإسرائيلية الخام في كلّ منتوجاتها. (135) في العام 1998 تلقّى السيد لوسيان نسيم (L. Nessim)، بالنيابة عن ساره لي، جائزةَ اليوبيل الذهبي من بنيامينناتانياهو، أسوةً بممثِّلي دانون وغيرها. (136)
ستاربكس (Starbucks)
في 27/8/1998 منح صندوق القدس لعايش هاتوراه (رئيسها جزار جنين، الجنرال شاوول موفاز) وساما لرئيس ستاربكس هاورد شولتز لخدماته لإسرائيل و للعبه “دورا اساسيا لترويج التحالف الوثيق بين الولايات المتحدة واسرائيل” (المصدر: جيروزالم ريبورت) استثمرتْ في شركة “ديليك” (Delek Israel Fuel Corporation) في نيسان 2001 من أجل إنشاء شراكة باسم “شالوم كوفي” (Shalom Coffee) تتيح لستاربكس الدخولَ إلى السوق الإسرائيلية. وبحسب الاتفاق سيكون لديليك 80% من سلسلة المقاهي ولستاربكس انترناشونال 20%. كما أدّت هذه الشراكة، ولصالحِ ديليك بشكلٍ مميّز، إلى السماح لهذه الأخيرة بشراء سلسلة من الأكشاك الأميركية ولبناءِ مقرّاتٍ لها في ناشفيل (ولاية تينيسي ـ الولايات المتحدة) (المصدر: Jerusalem Post, Sunday, April 22 2001 في 4/4/2002 قال رئيسُ مجلس إدارة ستاربكس السيد هاورد شولتز أمام أميركيين يهود: “إنّ الفلسطينيين لا يقومون بعملهم؛ إنّهم لا يُوقفون الإرهابَ.”(140) قال شولتز ذلك عَقِبَ رجوعه من رحلةٍ إلى الكيان الصهيوني "من أجل دراسة الوضع السياسي لكي يستطيعَ الترويجَ لقضية إسرائيل في الخارج.” وهناك أكَّد التزامَ ستاربكس الإيديولوجي بإسرائيل، رغم أداءِ فروعه البائس في مدينة تل أبيب، فقال: “بوصفي أميركيّاً يهوديّاً، فإنّ التزامي بإسرائيل عالٍ جدّاً، والتزامي بديليك هو 110%. لا أستطيع أن أعبِّر عن ذلك بقوّةٍ أشدّ. ها أنا ذا ]في إسرائيل]. خلال خمسِ سنوات سنَصْرف 15 مليون دولار من أجل افتتاح 80 مقهى ستاربكس ]في إسرائيل].”
لكن ستاربكس اضطرت الى إغلاق فروعها الستة في “إسرائيل” وصرف موطفيها المئة والعشرين في نيسان 2003 وذلك في بيان صدر عنها وعن ديليك غروب. وزعمت ستاربكس لجريدة هاارتس الإسرائيلية أن فسخها لشراكتها مع ديليك سببه “تحدّيات السوق” وهو ما أوّلته الجريدة بأنه يعني “ركود إسرائيل الحادّ ومشاكلها الأمنية.”
المصدر:
http://www.inminds.co.uk/boycott-news- 0381.html
. وبغض النظر عن صحة الأسباب، فإنّ ذلك يعد نصرا للمقاطعة الشعبية في العالم، ، ولاسيما حين تصدر الشركة بيانا عام 2009 تؤكد فيه انها لا تدعم اسرائيل باي طريقة. والسؤال الآن: هل نواصل مقاطعة ستاربكس؟ لقد قالت الشركة، في ردها على سيل الرسائل الشاجبة لكلام شولتو في سياتل، إن رئيسها مع “السلام” ومع “دولتين يتعايشان بسلام” وأن حديثه عن الإرهاب (وقد قاله كـ “مواطن خاص” لا كمعبر عن الشركة) لم يُقصد به الفلسطينيون بل تفجيرٌ لكنيس كان قد وقع في فرنسا. ومع ذلك فإن ستاربكس مازالت تقوم بما يستوجب المقاطعة، ولكن لسبب آخر غير القضية الفلسطينية: وهودعمها للاحتلال الاميركي في افغانستان والعراق. فقد فتحت مقهى لها في افغانستان لخدمة جنود الاحتلال معلنة انها “تخدمهم بفخر”، وقال مديرها التنفيذي
الرئيسي جيم دونالد عام 2004 ان شركته ستقدم 50 الف باوند من لبقهوة مجانا توزع عبر الصليب الاخمر للقوات الاميركية في الكويت وافغانستان والعراق (بيان لـ “خدمة القوات الاميركية” في9/11/2004)، كما ان الشركة سترسل 80 موظفا في صفوف العسكر في العراق وافغانستنان.
تيمبرلاند (Timberland)
أَعْلن رئيسُها التنفيذي ومالِكُ 70% من أسهمها السيد دجيفري سوارتز (J. Swartz) لصحيفة جيروزالم پوست سنة 2002 نيّتَه فتحَ مخازن جديدة لتيمبرلاند في إسرائيل من أجل”أن نساعدَ، وخاصةً الآن، على حشد 100 ألف أميركي يهودي ليكونوا أكثرَ نشاطًا في السياسة،” ومن أجل القيام بحملةٍ لـ “جلب 25 ألف أميركي يهودي إلى إسرائيل مع نهاية الصيف، ليساعدوا اقتصادَ إسرائيل المريض.”(143) تَعْمل تيمبرلاند في رامات غان، وهي مستوطنةٌ “داخليةٌ” إسرائيلية، أيْ أرضٌ طُهِّرتْ من سكّانها العرب عام 1948 ولا يُمْكن إلاّ لليهود اليوم أن يَسْكنوها. (144)
يونيلفر (Unilever)
مؤسسة انكليزية ـ هولندية. وتُعتبر ثالث أكبر شركة للبضائع الاستهلاكية بعد بروكتور آند غامبل ونسله، وأكبر مصنّع للبوظة، ولكنها ايضًا اشترت شركات لمستحضرات التجميل وللمواد الكيماوية وغير ذلك. افتتحتْ اول مصنع لها قبل نشوء الكيان، في حيفا عام 1938. اشترت سنة 1995 50% من “ستراوس” (Strauss) للألبان في إسرائيل. كما اشترت عام 1996، وبمبلغ 13 مليون دولار، ستين في المئة من شركة “فيتكو”(Vitco) وهي موادُّ تنظيف مقرُّها في حيفا، وغيرت اسمها الى ليفرLever. واسترت شركةَ “كيديم” (Kedem) ومقرُّها في أشدود. (145 عام 2000 اشترت بوظة بن آند جيريز، وتعهدت بامتلاك كل اكياس “ليبتون” للشاي في العالم بحلول العام 2015. كما اشترت شركة أخرى تبيع شمبو في او 5، ونيكسوس.
من شركات يونيليفر:
Ben & Jerry Dove Knorr Lipton Rexona / Sure Sunsilk VO5 Unilever plc (NYSE:UL; LSE; XETRA:ULVR), is an Anglo- Dutch concern, operating internationally in food, , nutrition, ,home and personal care.1938, Unilever opened its first factory in Haifa to manufacture BlueBand products. 1947, Telma was established with mayonnaise & soup products 1986, Unilever entered the chocolate market by establishingthe Vered HaGalil chocolate factory. 1996, Unilever acquired 60% of the shares of Vitco Israel at a consideration of $13 million, and changed the name to Lever. 1997, Unilever took controlling interest in Strauss Ice Cream. Unilever invests about $30 million a year in Israel, not including marketing.
يوپليه (Yoplait)
بدأتْ علاقتُها بأكبر شركة إسرائيلية للالبان، وهي شركة ألبان”تنوفا”(Tnuva)، عامَ 2001. وقد وجدتْ يوبليه أنّ تلك العلاقة هي من النجاح بحيث أَعلنتْ عامَ 2002 خِططًا لتوسيعِ أعمالها داخل الكيان الصهيوني. (146) الجدير ذكره أنّ منتوجات يوبليه في إسرائيل تمتلك حوالى 50% من مجمل سوق الألبان في الكيان الصهيونيّ، وهي كوشر (أي حلال) لليهود.
في ربيع العام 2011 اعلنت “جنرال ميلز” انها وافقت على شراء أسهم من يوبليه تمكّنها من أن تتحكم بهذه الشركة.
ملاحظة : هذا الدليل ايضا نشر في الاداب عام 2006 اعداد كيرستين شايد: