تقدّر حركة المقاطعة عالياً موقف نقابتي المهن التمثيلية والصحفيين في مصر على التزامهما المستمر والملهم بمبدأ مناهضة التطبيع واستجابتهما السريعة لنبض الشارع المصريّ، الذي وعلى الرغم من مرور أكثر من 40 عاماً على توقيع اتفاقيات “كامب ديفيد” الخيانية، ما زال يرى إسرائيل عدوه الأول.
وتحيّي الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل موقف الشعب المصريّ الشقيق، والشعوب العربية كافة الرافضة لكل أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيونيّ، والتي تقف بصلابة في وجه عاصفة التطبيع الرسمي العاتية
وتؤكد الحملة على أنّ هذه المواقف الشعبية، والنقابية، هي السبيل لرفع كلفة التطبيع وللتأكيد على أنّ عداء الشعوب لنظام الاستعمار الاسرائيليّ، ولمن يتواطأ معه أو يروّج له، سيظلّ حياً وسيظل الشوكة في حلق الخذلان الرسميّ
24 نوفمبر 2020