إلغاء حفل مادونا بلبنان لتبرعها بجزء من أجرها للجيش الإسرائيلي/ بيان من حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” ـ لبنان
إجتمع أعضاء من حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” ـ لبنان بمتعهّد الحفلات السيّد عماد قانصوه، وثمّنوا خطوتَه المتمثّلة في الامتناع عن دعوة المغنّية الشهيرة مادونا بعد إدلائها بمواقفَ مناصرةٍ لـ “إسرائيل”،[1] وأملوا في أن يواصل هذا النهج. كما تمنّوْا عليه المبادرةَ إلى دعوة الفِرق الفنيّة الملتزمة بمقاطعة الكيان الغاصب، وهي فرقٌ تزداد أعدادُها يومًا بعد يوم، ويُفترض بالشعوب العربيّة دعمُها وتشجيعُها. هذا، وقد وعدت “الحملة” السيّد قانصوه بتزويده بلائحةٍ عن هذه الفِرق. واتفق المجتمعون على تفعيل التواصل بينهم لخدمة هذه الأهداف.
وفي هذا الصدد تدعو “الحملة” كافّة المتعهّدين إلى أن يحذوا حذوَ السيّد قانصوه، أي بالامتناع عن دعوة أيّ فنّانٍ داعمٍ لـ “إسرائيل”، وفي المقابل إلى دعوة الفنّانين الذين اتخذوا مواقفَ شاجبةً لهذا الكيان الغاصب.
إنّ الفنّ أداةٌ أساسيّةٌ لدعم المواقف السياسيّة، العادلة أو الظالمة. ودورُ اللبنانيين، المكتوين بنار الجرائم الإسرائيليّة، أن يتّخذوا موقفًا واضحًا من داعمي عدوّهم، كما من أنصار العدالة والإنسانيّة في لبنان وفلسطين.
حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” ـ لبنان
بيروت 27/3/2012
[1] http://bdsarabic.net/2012/03/17/%D8%A5%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D9%85/#more-2825
وكانت مادونا قبل سنوات قد التقت رئيس الكيان الصهيونيّ في ذلك الوقت شيمون بيريز. وفي العام 2009 لفّت جسدَها بالعلم الإسرائيليّ في تل أبيب وقالت: “ما أحسن أن أكون هنا! كنتُ هنا قبل مدّة قصيرة ولم أقدّمْ عرضًا آنذاك. لم يكن ينبغي أن أبتعد [عن إسرائيل] طويلاً، ولن يحدث هذا الأمر من جديد. كلّما جئتُ إلى هنا أشعرُ بالطاقة المتجدّدة. أعتقد أنّ إسرائيل هي عاصمة الطاقة [أو الحيوية] في العالم”.
http://www.wnd.com/2009/09/108768
وفي العام نفسه تحدثتْ مادونا في رومانيا عن مأساة الغجر، لكنها لم تتفوّه ببنت شفة حيال مأساة اللاجئين الفلسطينيين
http://mondoweiss.net/2009/08/madonna-hypocrisy-watch.html