أطلقت حملة مقاطعة “داعمي إسرائيل – لبنان”، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم وحضر نواب فى البرلمان اللبناني وفعاليات سياسية وحزبية وإعلامية وطلابية ونسائية وممثل عن تحالف القوى الفلسطينية، وثيقة تضمنت إجابات على أسئلة تلقاها الناشطون في الحملة التي قاموا بها خلال السنوات السابقة وتتعلق بثقافة المقاطعة لإسرائيل. وتضمنت الوثيقة إجابات توضيحية عن معنى الدعوة إلى المقاطعة، حيث أكدت أن هدفها توجيه رسائل احتجاج للشركات والجهات المعنية، مشيرة إلى أن المقاطعة واحدة من أنواع المقاومة. وقالت الوثيقة “إن المقاطعة هو فعل ديموقراطي هدفه تمكين الرأي العام العربي والدولي من مساندة الشعب الفلسطيني، ومن تخفيف دعم الكيان الصهيوني عن طريق إنشاء مصانع في المستعمرات التي أقامتها على أنقاض قرى فلسطينية طردت أهلها منها”. وذكرت أسماء شركات عالمية ذات دور رائد في دعم الكيان الصهيوني، داعية إلى استبدال منتجاتها بمنتجات شركات لا تدعم إسرائيل، كما حثت على ثقافة ودور الأفراد كل في مجاله مذكرة بما فعله الزعيم الهندى المهاتما غاندى ورئيس جنوب إفريقا السابق نيلسون مانديل في إعطاء المقاطعة مفهوما أخلاقيا وإنسانيا. ونفت الوثيقة أن يكون للمقاطعة دور في إيذاء الموظفين في فروع الشركات الداعمة لإسرائيل، مشددة على أن المنتفعين من هذه الشركات أقل بكثير من المتضررين، موضحة جدوى العمل على مقاطعة الفرق الفنية والأكاديميين والمستوحاة من جهود منظمات إنسانية عالمية قامت وتقوم بهذا الدور ضد الكيان الصهيوني.