الى الجزيرة وكل المحطات العربية: إخراس صوت شيرين أبو عاقلة فيه رسالة للإعلام العربي… اوقفوا التطبيع!

0

بالأمس كانت شيرين كلمة السر التي برهنت للعالم أجمع أن فلسطين لا تزال تخفق في قلوب الجماهير العربية، رغم كل خطايا الأنظمة والحكام. بالأمس كنا على موعد مع شهادة جديدة وجريمة مشهودة، إذ تجرأ رصاص الحقد الصهيوني على صوت لطالما جاهر بفضح جرائم جيش الاحتلال ضد التراب وضد الإنسانية. فإلى متى سيظل الكيان الإسرائيلي الاستثناء الذي يغض الطرفَ عنه أكثر الدول غربا وشرقا، فينجو كل مرة من العقاب، إلا من سكاكين الفدائيين وحجارتهم؟

والغريب المؤلم أن البعض ما يزال قادرا على التعبير عن المفاجأة والاستغراب، والتساؤل، وكأن تاريخ هذا الكيان الدموي ناصعٌ، وأن هذه الجريمة نشاز، في الوقت الذي يعلم كل ذي عقل وقلب أن نهج هذا الكيان ودأبه هو اغتصاب الأرض والحق، واحتراف القتل والتهجير.
ولعل قرار الاحتلال الواعي بإخراس صوت شيرين، فيه رسالة للإعلام العربي، على زلاته، أنه من غير المسموح تجاوز الخطوط التي يحددها جيش الاحتلال، فهل نعتبر؟ ألا يجب على الإعلام العربي مهما اختلفت توجهاته أن يمتنع عن استضافة أي إسرائيلي مهما كانت صفته؟
نحن في حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” في لبنان، إذ ننعى شيرين أبو عاقلة شهيدة الحق الفلسطيني، ندعو بكل ثقة كل فلسطيني وعربي إلى ميثاق شرف مدموغ بقول آن أن نعود إليه: ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. والقوة هي قوة السكين والرصاصة، وقوة المقاطعة، وقوة الكلمة.
عاشت فلسطين حرة من النهر إلى البحر…

حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” في لبنان
بيروت في 12 أيار/مايو 2022

آخر الأخبار