مشاركة د. سماح ادريس من حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” في لبنان مساء أمس في ندوة قناة الميادين (مع لينا زهر الدين) عن “التطبيع من السر الى العلن”، بمشاركة السيد وليد محمد علي من قادرون معا، والكاتب الكويتي المناع.
في الوقت الذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى مرور قرن وعام على وعد بلفور ويستمرون في تصديهم لآلة القتل الإسرائيلية ومواجهة محاولات الإدارة الاميركية تمرير صفقة القرن وإضاعة ما تبقى من حقوق للفلسطينيين، في هذا الوقت يُستقبَل رئيس الوزراء الإسرائيلي وتُستقبل فرق رياضية إسرائيلية بالحفاوة والترحاب في دول عربية لا تقيم علاقات رسمية مع دولة الاحتلال. “إنه حلم يتحقق” هكذا قالت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية خلال مشاركة الفريق الإسرائيلي في حفل بطولة الجودو في الإمارات. يُرفع علم إسرائيل ويُعزف النشيد الوطني الإسرائيلي. يؤدي الفريق طقوساً يهودية تلمودية. يشارك فريق إسرائيلي آخر في بطولة الجمباز العالمية التي أقيمت اخيرا في الدوحة. يقول حاخام أميركي زار البحرين في آذار\مارس الماضي إن المملكة قد تكون أول دولة خليجية تبني علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل. ما الهدف من كل هذا الاستعجال للتطبيع مع إسرائيل؟ لماذا تسارعت خطوات التقارب والتعاون بين إسرائيل ودول عربية وتحديداً خليجية في الفترة الأخيرة؟ هل أحد الأهداف هو تمرير صفقة القرن؟ وهل يستطيع الشباب العربي مقاومة التطبيع من المحيط الى الخليج لا سيما وان دعوات مناهضة التطبيع انتشرت في عمان وقطر والسعودية.. وأين ذهبت جهود حركات مناهضة التطبيع العربية والعالمية واين الاحزاب القومية والاسلامية مما يجري؟