Volvo Group (فولفو غروب، وهي غير Volvo Cars التي لم تعد لها علاقة بها): شركة سويديّة رائدة في صناعة الشاحنات والحافلات وآليّات البناء والمحرِّكات البحريّة والصناعيّة؛ كما تقدِّم حلولًا متصلةً بالتمويل والخدمات. يعمل فيها حوالى 95 الف موظّف في العالم، تُصنع في 19 دولة، وتبيع منتوجاتِها في أكثر من 190 بلدًا. [1]
من العلامات التجاريّة التي تضمّها شركة Volvo Group: [2]
*شاحنات: Mack، Renault Trucks.
*حافلات: Eicher، Nove Bus، Prevost.
*محرّكات بحرية وصناعيّة: Volvo Penta.
*آليّات بناء: RokbakSDLG ،.
ــ في العام 1996 دخلتْ بقوة إلى السُّوق الإسرائيليّة في مجال صنع هياكل السَّيارات. وبعد ثلاث سنوات عززتْ مكانتها في مجال الحافلات من خلال تزويد شركة Egged، وهي أكبرُ مشغّلةٍ للحافلات هناك، بـ 130 حافلة Volvo. [3]
ــ تمتلك 26.5% من شركة Merkravim الإسرائيليّة لتكنولوجيّات المواصلات، بالشراكة مع Mayer’s Cars and Trucks. يُذكر أنّ Merkavim صمّمتْ وصنّعتْ، بالتعاون مع الجيش الإسرائيليّ ووزارة “الأمن” الإسرائيليّة ومصلحةِ السجون الإسرائيليّة، نموذجيْن من الحافلات: الأوّل، Mars Defender، عبارة عن حافلاتٍ تديرُها شركةُ Egged، وتستخدمها سلطاتُ الاحتلال من أجل نقل المستوطنين والجنود الإسرائيليين والمواطنين الإسرائيليين اليهود المقيمين داخل أراضي 1948 إلى أربع مستوطناتٍ داخل أراضي 1967؛ أمّا النموذج الثاني، Mars، فتستخدمه السلطاتُ لنقل الأسرى الفلسطينيين من أراضي 67 إلى أراضي 48. [4]
ــ تُزوّد الاحتلالَ بآلات بناءٍ ثقيلة تستخدمها في حروبها، وفي إجراءاتها العنصريّة في الضفّة الغربيّة. المعلوم أنّ آلات البناء الثقيلة المحليّة الصنع غيرُ متوافرةٍ في السوق الإسرائيليّة، فتأتي الآلاتُ المستورَدة، كــVolvo Group، لتعين الاحتلالَ على “خلق حقائق على الأرض”: فبواسطتها يُنشئ البنى التّحتيّةَ لمشاريع الاستيطان، ويَفْصل المجموعاتِ السّكانيّةَ الفلسطينيّة بعضَها عن بعض (من خلال المتاريس والحواجز وطرقِ الفصل العنصريّ)، ويَهْدم آلافَ البيوت والمباني العامّة والمصالح التجاريّة الفلسطينيّة… وكلّ ذلك بمثابة “تدبير عقابيّ للفلسطينيين، ووسيلةٍ للحدّ من تطوّر بلداتهم وقراهم.” [5]
– دخلت شركة فولفو عام 2018 في شراكة مع مركز ” DRIVE TLV” وهو مركز ابتكار “اسرائيلي” يركز على التنقل الذكي. وهذا المركز يستفيد من معرفته المتعمقة بالنظام البيئي الإسرائيلي عالي التقنية لاختيار الشركات “الاسرائيلية” الناشئة في مجال التنقل الذكي الواعدة، وتعزيز أعمالهم من خلال التوجيه الاستراتيجي. وهو يخلق تطابقًا مثاليًا بين الشركات “الاسرائيلية” الناشئة والشركات العالمية الرائدة في الصناعة. [6]
– في العام 2019 استثمرت شركة فولفو جروب في Next Gear Ventures – إحدى الشركات “الإسرائيلية” التي تعمل في مجال تمويل رأس المال الاستثماري لتوريد الشركات الناشئة للتفاعل مع شركات صناعة النقل العالمية. [7]
ــ تدعو بعضُ الحملات العالميّة والجهات الكنسيّة، ومنها United Methodist Church، إلى مقاطعة Volvo Group، خصوصًا بسبب استخدام الاحتلال جرّافاتِها لهدم بيوت الفلسطينيين وانتهاك حقوقهم. ففي 25/6/2007 مثلًا، هاجم 1500 جنديّ إسرائيليّ قرية عتير ــ أمّ الحيران، مصحوبين بجرّافات Volvo الصفراء، التي سوّت البيوتَ بالأرض، مخلّفةً 150 عربيًّا بلا مأوى. كما هدمتْ قواتُ الاحتلال، بواسطة جرّافات Volvo أيضًا، بيوتًا في قرى الخضر والولجة المحيطة ببيت لحم، بهدف بناء جدار الفصل العنصريّ.[8] لكنّ Volvo Groupتنصّلتْ من مسؤوليّتها الأخلاقيّة عن هذه الجرائم؛ فقد زعم نائبُ رئيس العلاقات الإعلاميّة والأخبار في الشركة أنْ “ليست لدينا أيّةُ سيطرة على [كيفيّة] استخدام منتجاتنا إلّا بالتأكيد، من خلال نشاطاتنا التجاريّة، على قواعد سلوكٍ تشجب الممارساتِ غيرَ الأخلاقيّة”![9]
[6]https://www.volvogroup.com/en/news-and-media/news/2018/mar/charging-vg-for-the-future.html ;
https://www.volvogroup.com/en/future-of-transportation/collaboration-and-partnerships/connected-solutions-innovation-lab.html ;
https://www.drivetlv.com/about
[7]https://www.volvogroup.com/en/news-and-media/news/2019/jul/volvo-group-venture-capital.html ;
https://en.globes.co.il/en/article-next-gear-ventures-raises-30m-israel-auto-tech-fund-1001312467 ;
https://www.nextgear.fund/drivetlv
[8]http://electronicintifada.net/content/volvo-symbol-safety-or-human-rights-abuses/7040 ; http://electronicintifada.net/v2/article11236.shtml
[9]http://corporateoccupation.wordpress.com/2010/06/16/volvo-equipment-effective-tool-in-the-israeli-occupation-of-palestine/