تيسكو (TESCO)

0

تيسكو (TESCO): شركة بريطانيّة متعدّدة الجنسيّات. أسّسها جاك كوهين (ابنُ مهاجريْن يهودييْن من بولندا) سنة 1919. تتصدّر سوقَ البقالة في المملكة المتحدة وماليزيا وجمهورية إيرلندا وتايلندا، غير أنّها منذ تسعينيّات القرن الماضي باتت تعمل في قطاعاتٍ أخرى: كالتمور، والملابس، والكتب، والإلكترونيّات، والأثاث، وخدمات الإنترنت والهاتف، والخدمات المصرفيّة، ومحطّات الوقود، وصالونات التجميل. تملك شركة تيسكو ٧،٠٠٠ متجر في ١١ دولة ويعمل فيها ٣٤٥،٠٠٠ موظف ومبيعاتها السنوية وصلت الى ٥٤،٨ مليار جنيه إسترليني في العام ٢٠٢١.[1]

ـ تتعامل مع شركة Retalix، التي يقع مقرُّها في رعنانا (الكيان الصهيونيّ). يُذكر أنّ Retalix اختيرتْ، من قِبل سلاسل رائدة في تجارة التجزئة أو بيع المفرّق في بريطانيا والسويد، من أجل تقديم نُظُم البرمجيّات اللازمة لتنظيم الأسعار وقوائم الموجودات وقواعد بيانات الزبائن.[2]

ـ تشتري التمورَ (ماركة JAFFA) من شركة Mehadrin.[3],[4] وهذه هي أكبرُ شركةٍ إسرائيليّة لإنتاج وتصدير الحمضيّات، فضلًا عن فواكهَ أخرى وخضرواتٍ، وتتعامل مع المستوطنات الإسرائيليّة، كمستوطنة ماسووا. يُذكر أنّ مستوطني ماسووا كثيرًا ما يتخطّوْن حدودَها باتجاه قرية أبو العجاج الفلسطينيّة، التي هدمتْ حكوماتُ العدوّ العشراتِ من بيوتها. وهذا يعني أنّ TESCO، ببيعِها منتوجاتِ Mehadrin، تتواطأ هي الأخرى مع الاستيطان وأعمالِ الهدم.

ـ تفاديًا للإدانة الدوليّة الشاجبة لبيع منتوجات المستوطنات غير الشرعيّة بموجب القانون الدوليّ، تلصق Mehadrin على هذه المنتوجات علامة “منتجات إسرائيل” (بدلًا من المستوطنات). وإذ تتجاهل TESCO خطوة Mehadrin هذه، فإنّها تشاركها في خداع المستهلكين.[5] الجدير ذكره أنّ TESCO لا تخفي تعاملها مع Mehadrin، بل أصدرتْ شهادتيْ “مطابِقة للمعايير” في حقّ الأخيرة في العاميْن 2009-2010، ومن ثمّ فهي فخورة بدعمها للاستيطان.[6]

ـ تبيع منتوجات MTEX، وهي جزء من مجموعة Mehadrin، ومن أهمّ منتجي ماركة JAFFA  وتمر Medjoul.

ـ تبيع منتجات SodaStream. والأخيرة شركة إسرائيليّة مصنِّعة للمشروبات الغازيّة، وتملك مخزنًا في ميشور أدوميم، التي تقع في منطقة صناعيّة في مستوطنة معالي أدوميم.[7],[8] 

ـ تبيع منتوجات Osem، أكبر شركات المأكولات الإسرائيليّة (راجع في هذا الدليل ملفّ Nestlé).[9]

ـ أثناء العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزّة عام 2009، عمد أنصار المقاطعة في سوانسييا (الويلز في المملكة المتحدة) إلى رشّ بضائع المستوطنات بالأحمر، مدينين ضلوعَ TESCO في الإرهاب الإسرائيلي ضدّ الشعب الفلسطيني.[10] تكرارُ مثل هذه النشاطات دفع بالشركة إلى تقديم خدمة إضافيّةٍ إلى زبائنها المتّصلين بها، إذ وضعتْ خيار “اضغطْ على الرقم 1 إذا كنت تتّصل لأمرٍ يتعلّق بالبضائع الإسرائيليّة.” وهنا شنّت الجماعاتُ الموالية لإسرائيل حملة شعواءَ على TESCO، فألغت هذه الخدمة.[11] وفي 4 شباط 2012، اقتحم نشطاءُ المقاطعة مقرّ TESCO في برمنغهام وأزالوا البضائع الإسرائيليّة عن الرفوف.[12]

– في العام 2018، أعلنت شركة Jerusalem Venture Partners (JVP)، وهي شركة رائدة في مجال رأس المال الاستثماري في إسرائيل، عن إنشاء منصة JVP Play بالتعاون مع Barclays Tesco وPepsico. الهدف من المشروع هو أن يكون بمثابة جسر بين الشركات الناشئة الجديدة الإسرائيلية والشركات متعددة الجنسيات يتعونون في تقنيات لتطوير في حلول الذكاء الاصطناعي (AI). وقد اختارت JVP عشر شركات ناشئة للبدء بهذا المشروع.[13]

– تعاقدت شركة تيسكو مع مؤسسة غرانوت الصهيونية (Granot) لشراء الأفوكادو بدءًا من العام ٢٠٢١. غرانوت تأسست في العام ١٩٤٠ كشركة زراعية تركز على تلبية الحاجات الزراعية للكيبوتسات ومجتمعاتها وأعضائها. هي الآن منظمة إقليمية يملكها 43 كيبوتس وموشافيم، تقع في وسط الكيان المؤقت، بين تل أبيب وحيفا. تضم تعاونية غرانوت 20 مصنعا وشركة، وهي تركز بشكل أساسي على الزراعة. يقيم ما يقرب من 20،000 صهيوني في جميع الكيبوتسات والموشافيم التابعة لغرانوت، ويعتبرون أعضاء في التعاونية. أسست في العام ١٩٥٨ شركة غرانوت فريش (Granot fresh) لتسويق منتجاتها حول العالم.[14]
والكيبوتس (مستوطنة زراعية وعسكرية) هي شكل من اشكال الاستيطان الصهيوني. وتعتمد الحياة في الكيبوتس على الاشتراكية التامة في الإنتاج والاستهلاك والتعاون المتبادل بين اعضائها. أما حركة الموفاشيم فهي عبارة عن تنظيم اقتصادي – اجتماعي يشمل معظم الموشافيم (المستوطنات ) في “اسرائيل”.[15]

– أعلنت شركة تيسكو في العام ٢٠٢٢، افتتاح ثلاثة متاجر في لندن تستند إلى تكنولوجيا شركة تريغو (Trigo) الصهيونية. هذه المتاجر تضاف الى متجرين آخرين افتتحتهما الشركة في وقت سابق.[16]


آخر الأخبار