أ.ج سيمنز (Siemens AG)

SiemensAG  (سيمنز أ.ج): شركة ألمانيّة متعدِّدَة الجنسيّات تُعنى بصناعة الأجهزة الإلكترونيّة والهندسة الكهربائيّة، وتطوير حلول في مجالات المعلوماتيّة وتكنولوجيا الاتصالات، وتوليد الطاقة، والنقل، والإضاءة، والطبّ. تأسَّستْ سنة 1847، وتضمّ أكثر من 300 ألف موظّف في أكثر من 200 منطقة في العالم.[1]

ــ نَشَطَتْ في فلسطين منذ العام 1924 حين تسجَّلتْ شركةً أجنبيّةً في ظلّ الانتداب البريطانيّ. باشرت استثماراتِها في الاقتصاد الإسرائيليّ في منتصف تسعينيّات القرن الماضي.[2]

ــ سنة 2000، أسّستْ فرعًا في الكيان الغاصب، Siemens Israel، فسمحتْ للشركة الأمّ بالانخراط في المشاريع الإستراتيجيّة للبنى التحتيّة هناك، فضلًا عن عمليّات الاستثمار والشراء.[3]

ــ تُعتبر رائدةً في مجال الطاقة، إذ تُنتج أكثر من 30% من حاجة هذا الكيان إلى الكهرباء.

ــ تلعب دورًا طليعيًّا في القطاع الصِّحيّ، كما تقود بحوثًا في مجال التصوير عبر الرنين المغناطيسيّ مع أبرز المعاهد والجامعات الإسرائيليّة.[4]

ــ تقود في قطاع النقل والبنى التحتيّة مشاريعَ كبرى.[5]
ففي 2018 مثلاً، وقعت شركة سيمنز وشركة السكك الحديدية الإسرائيلية المملوكة من الدولة عقدًا بقيمة 917 مليون دولار أمريكي لتسليم 330 عربة كهربائية ل ٦٠ مجموعة قطارات، على مدى عشر سنوات. يشمل الأمر صيانة أول 24 قطارًا على مدى 15 عامًا، وإنشاء ورشة صيانة في عسقلان. والجدير ذكره أن هذا المشروع مخصص للإسرائيليين فقط.
وفي ديسمبر 2021 [6]، دخلت عربات قطار سيمنز حيز الاستخدام في طريق القطار A1 (قطار تل أبيب-القدس السريع).
وكانت Siemens قد أعلنت في العام 2019 انسحابها من مشروع توسعة سكة حديد إسرائيلية “غير شرعية” -حسب القانون الدولي- في القدس المحتلة، بضغط من حركة المقاطعة العالمية.[7]

ــ تعمل شركة Siemens Israel على دمج شركات إسرائيليّة صغيرة، مثل شركة E-ship 4u؛ أو التعاقد مع شركات إسرائيليّة [8]، كالشركة الوطنيّة للمياه في إسرائيل Mekrot.

ــ تستثمر بمبالغ ضخمة في شركات إسرائيليّة ناشئة.[9]

ــ عزّزتْ مكانتها في صناعة الطاقة المتجدِّدَة في الكيان الصهيونيّ بشرائها 37% من أسهم شركة آرافا مقابل 15 مليون دولار، وكامل أسهم سوليل سولار مقابل 418 مليون دولار.[10]

– في 2020، أعلنت شركة EuroAsia Interconnector Limited عن اختيار شركة Siemens AG لتنفيذ مشروع ربط شبكات الكهرباء الأوروبية بالشبكات الإسرائيلية والقبرصية واليونانية عبر جزيرة كريت.
وسيؤمن هذا المشروع اعترافا أوروبيا بالمستعمرات “غير الشرعية’’، وذلك خلافا للقانون الدولي.[11]

– قدمت الشركة المعدات والتكنولوجيا لمصلحة السجون الإسرائيلية من خلال مجموعة أوراد الإسرائيلية (Orad) ; ففي عام 2004 مثلا، قدمت مجموعة أوراد لسجن جلبوع وهو مركز اعتقال مخصص للسجناء السياسيين الفلسطينيين، نظام أمن قائم على تكنولوجيا شركة سيمنز.
وبين عامي 2012-2017، قدمت أوراد أيضًا خدمات الصيانة لنظام سيمنز للكشف عن الحرائق وإطفاءها في مرافق خدمة السجون الإسرائيلية.[12]

ــ تقديرًا لجهودها في تقوية الاقتصاد الإسرائيليّ، منحها رئيسُ الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو سنة 1998 جائزة اليوبيل الفضّيّ، وهي أعلى وسام تمنحه دولةُ العدوّ لأفراد ومؤسّسات اقتصاديّة بمناسبة “عيد استقلالها” الخمسين.[13]