سانديسك (SanDisk)

سانديسك (SanDisk): شركة أمريكيّة عالميّة تُعنى، من بين إنتاجاتٍ متعدّدةٍ ولا سيّما في مجال المنتجات الإلكترونيّة الاستهلاكيّة، بشرائح الذاكرة[1] الرقميّة (flash memory). تأسّستْ سنة 1988 في وادي سيليكون في كاليفورنيا على يد ثلاثة مهاجرين من الكيان الصهيونيّ والصين والهند.[2]
في العام 2016، اشترتها شركة (Western Digital) الأميركيّة.[3]

ـ تضمّ حاليًّا حوالى 4600 موظّف موزّعين على ثمانية بلدان في العالم، من بينهم 650 في الكيان الصهيونيّ وحده[4] يعملون في مقارّها الثلاثة:

1) الأوّل في كفرسابا (مدينة فلسطينيّة قرب طولكرم تمّ تطهيرُها من سكّانها الأصليين سنة 1948).[5]

2) الثاني في تفين (منطقة صناعيّة مقامة على أراضي الناصرة).[6]

3) الثالث في عومر (قرب قرية طرابين الصانع في النقب المطهّرة عرقيًّا منذ ستينّيات القرن الماضي).[7]

ــ سنة 2004 اشترت الشركةَ الإسرائيليّة MDRM المتخصّصة في تطوير برامج إلكترونيّة لحماية المعلومات المسجّلة على شرائح الذاكرة الرقميّة.[8]

ــ في العام 2006،اشترت غريمتَها الإسرائيليّة M Systems مقابل 1,55 مليار دولار أمريكي.[9]

ــ في العام 2007، وللسنة الثالثة على التوالي، أقامت في مستوطنة إيلات(وهي مدينة “أم الرشراش” المصريّة التي احتلّها الصهاينة سنة 1949) [10] مسابقةً عالميّةً لاختيار أفضل الصور الملتقطة تحت سطح البحر الأحمر. ولا يخفى ما لمثل هذه المسابقة من دعاية للكيان الصهيونيّ وغضٍّ للطرف عن ممارساته الاحتلاليّة والعنصريّة والإجراميّة.

ــ في العامين 2010 و2011، تصدّر فرعُها في الكيان الصهيونيّ لائحة مؤشّر Maala للشركات ذات المسؤوليّة الاجتماعيّة العاملة هناك.[11] نشير إلى أنّ حجم التبرّعات السنويّة من موظّفي هذا الفرع يقارب مليون شيكل مخصّصة لدعم المنظمات “الخيريّة” الإسرائيليّة.[12]

ــ عضو في منظمة[13] “مصانع التقنيّة المتطوّرة في إسرائيل” (IATI)، عبر الشركة الأم (Western Digital)، الهادفة إلى حماية وتعزيز صناعات علم الأحياء والصناعات التقنيّة المتطوّرة في الكيان الصهيونيّ وخارجه، عبر خلق فرص عمل لأعضائها وتمرير تشريعات في مصلحتهم من خلال علاقاتها الوطيدة بالوزارات والوكالات الحكوميّة الإسرائيليّة والدوليّة.[14]