تأتي الذكرى السنوية الثانية لرحيل المناضل العروبي التقدمي، رئيس تحرير #مجلة_الاداب اللبنانية و أحد مؤسسي حملة مقاطعة داعمي “اسرائيل” في لبنان، سماح ادريس، في وقت عصيب تمر به #القضيةالفلسطينية ،و #العالم_العربي بشكل عام، وقت يتفق الكثيرون على أن ما بعده يختلف عما قبله حرفياً و مجازياً. فغزة التي أحبها سماح، و إن لم يزرها، تتعرض لحرب #إبادة_جماعية غير مسبوقة. يبقى السؤال يتمحور حول النتائج بعيدة المدى لما حصل يوم و ما بعد 7.10 و تأثير ذلك على الأساطير الصهيونية التي تم ترسيخها على مدى 75 عاماً. سماح ليس بيننا ليكتب افتتاحية الآداب عن غزة مرة أخرى و يضع بين أيدينا رؤيته النقدية الثاقبة التي ميزته عن غيره من المثقفين النقديين، و حتى غير النقديين. حبي و حبه لشعر العامية المصرية، أشعار #احمد_فؤاد_نجم و #فؤاد_حداد و #صلاح_جاهين و #عبد_الرحمن_الأبنودي حثني على إهدائه هذا الأغنية في ذكرى رحيله الثانية، و هي من كلمات الخال الأبنودي و ألحان #بليغ_حمدي ، حيث كانت كلماتها آخر رسالة أرسلتها له عبر تطبيق الواتس أب بضعة أيام قبل رحيله. و قد قمنا بتسجيلها في #غزة بتوزيع موسيقي من #فلسطين و مشاركة عازفي جيتار #مصريين.
حيدر عيد .