حملة المقاطعة (عن دعوة ثلاثة كتّاب صهيونيّي الهوى والمواقف من قبل السفارة الفرنسية): لا نرحّب بمن يروّج لقاتلنا
انسحاب الكتّاب الصهاينة من المهرجان الفرنسي (بعد حملة ضغط): بيروت عصيّة على الصهاينة.
علمت «حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل» في لبنان» أن «المعهد الفرنسي في لبنان» سيستقبل أدباء يروّجون لإسرائيل من خلال مواقفهم الداعمة للصهيونية خلال فعاليات مهرجان «بيروت كُتب» التي ستبدأ اليوم وتستمر لغاية 30 تشرين الثاني، متنقلة بين المدارس والمراكز الثقافية في مناطق لبنانية عدة.
يهم حملة المقاطعة أن تؤكد أنها ترحب بكل جهد يصب في خانة المعرفة والتنمية، لكنها ترفض استغلال الثقافة وحاجة لبنان إلى أنشطة مماثلة بهدف التطبيع المقنّع.
مثلاً، الأكاديمي والروائي باسكال بروكنير صاحب مقولة «إذا الصهيونية لم تكن موجودة، علينا اختراعها» يدافع عن الإسرائيلي ويعتبر أنه مواطن عادي يستميت للدفاع عن جلده على حد تعبيره.
وإذ ترفض الحملة محاولة التطبيع الثقافي للعقول الناشئة، تؤكد أن الاحتفاء بالمدافعين عن قتلة اللبنانيين والفلسطينيين هو استخفاف بآلامنا ودمائنا.
ومن هنا تطالب «حملة مقاطعة داعمي «إسرائيل» في لبنان» المعهد الفرنسي باحترام الشعب اللبناني واستبدال مروّجي الصهيونية بغيرهم من الأدباء الذين يدافعون عن إنسانية قضايانا كمثال الكاتبة آني إرنو.
لكم الحق في التضامن مع أوكرانيا ومقاطعة روسيا، ولنا الحقّ برفض استقبال المدافعين عن قاتلنا.
بيروت، 19 تشرين الثاني 2022