لم يُعرض فيلم “Thor: Love and Thunder” حتى اليوم، حيث كان مقررا عرضه في ٧ تموز، ثم أجل العرض الى ٨ تموز ثم الى 28 تموز.
——–
سيُعرض في بعض الصالات اللبنانية فيلم ”Thor: Love and Thunder” في ٨ تموز المقبل، ومن الممثّلات الرئيسيّات فيه الممثّلة ناتالي بورتمان (Natalie Portman) التي تحمل الجنسيّة الإسرائيلية.
سبق أن رفضت بورتمان استلامَ جائزة جينيسيس الإسرائيليّة لمعارضتها سياسات نتنياهو، لكنّها سرعان ما أوضحتْ أنّها في الوقت نفسه “لا تتبنّى حركةَ المقاطعة العالميّة BDS وأضافت: شأنَ كثيرٍ من الإسرائيليّين واليهود في العالم، أستطيع أن أكون نقديّةً تجاه القيادة الإسرائيليّة من دون أن أقاطع الأمّةَ بأكملها… إسرائيل أنشئتْ قبل 70 سنةً لتكون ملاذًا للفارّين من الهولوكوست [المحرقة النازيّة]. لكنّ إساءةَ معاملة مَن يعانون فظائعَ اليوم لا تنسجم مع قيمي اليهوديّة. ولأنني أهتمّ بإسرائيل، فعليّ ان أقف ضدّ العنف والفساد واللامساواة واستغلال السلطة. هذه التّجربة علّمتني أن أدعم عددًا من الجمعيّات الخيريّة في إسرائيل.”
على الرّغم من أنّ موقف بورتمان تعبيرٌ عن تصاعد العداء للسّياسات الإسرائيليّة حتى في صفوف بعض الإسرائيليّين أو الذين وُلدوا أو ترعرعوا في الكيان الصهيونيّ، فإنّ الواضحَ من كلامها أنّ مشكلتَها محصورةٌ في بعض السياسات، لا في كيان “إسرائيل” نفسه، الذي تَعتبر بورتمان أنّه أنشئ ليكون “ملاذًا للفارّين من المحرقة [النازيّة]”، من دون أن تأبهَ لمصير الفلسطينيّين الذين رُحّلوا عن فلسطين وعددُهم أكثر من 800 ألف فلسطينيّ، ولا للقرى المدمَّرة لاصطناع هذا “الملاذ”، وعددُها 531 قرية فلسطينيّة. مشكلة بورتمان هي في سياسات إسرائيليّة حديثة “خَرّبت” صورةَ الكيان “الأصليّة”. أيْ إنّ موقفها من “إسرائيل” هو لصالح هذا الكيان ودفاعٌ عن “أصله” (بالأحرى خطيئته الأصليّة). وكأنّه يمكن أن يتعايش كيانٌ غاصبٌ واستيطانيّ وإحلاليّ وعرقيّ في الأصل والسيرورة مع السّلام والمساواة والعدالة والقضيّة.
لذلك تناشد حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” في لبنان اللبنانيّين مقاطعةَ عروض هذا الفيلم التّجارية، كما وتدعو دور السينما إلى سحبه من صالاتها.
تحديث (05-08-2022):
حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل”
بيروت في 6 تموز 2022