كلّهم شركاء في الجريمة!

0
بالإضافة لمكدونالدز، هناك سلاسل مطاعم أخرى أخذت على عاتقها إطعام الجنود الصهاينة ودعمهم في جهودهم المضنية بقتل المدنيين العزّل والأطفال والنساء في غزّة. وثقنا حتى الساعة تورط سلاسل المطاعم التالية: دومينوز بيتزا، وبابا جونز، وبيتزا هات وبرجر كينغ. هذه السلاسل التي تجتاح مدننا وعواصمنا العربية، و تدعم بكل وقاحة قاتل شعبنا، معنوياً ومادياً لا مكان لها بيننا.
تدعو حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” في لبنان إلى مقاطعة هذه السلاسل العالمية عربياً وعالمياً، وتذكّر بقوّة الشعوب إذا ما اجتمعت على قضية ما، واستخدمت كل الوسائل والأسلحة بما فيها سلاح المقاطعة وهو سلاح بمتناول الجميع.

 

 

 

كلّهم شركاء في الجريمة!

 

كان لافتًا الغضب الشعبي الذي انصب على فروع ماكدونالدز في الدول العربية بعد إعلان فرع المطعم في الأراضي المحتلة دعمه لجنود الاحتلال الذين يقتلون شعبنا في غزة، وتوزيعه وجبات مجانية لهم في حين تستمر “إسرائيل” في منع إدخال المواد الغذائية والوقود والماء إلى القطاع. حاولت الفروع في الدول العربية أن تمتص هذا الغضب بإعلانها في بيانات أصدرها كل فرع على حدة تبرعها بمبالغ مالية لدعم جهود الإغاثة في غزة. وكما قلنا سابقًا في حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” في لبنان، فإن على فروع ماكدونالدز أن تقرر” إمّا نحن أو هم”، لأن الاكتفاء بإصدار البيانات في حين أن الشركة الأساسية لا تتردد في التعبير الفعلي عن دعمها احتلالا وعدوانا، أقل ما يقال عنه أنه غير متكافئ.
هنا يأتي دورنا ودوركم لأن الوفاء لدماء الأطفال والنساء والرجال يتحقق جزء منه بمقاطعة داعمي العدوان ومسانديه. ماكدونالدز ليست المتهمة الوحيدة، التركيز على مقاطعتها أمر إيجابي لكنه غير كافٍ. قاطعوها وقاطعوا جميع المطاعم التي تشارك في الجريمة. قاطعوا بابا جونز/ بيتزا هات/ برجر كينغ / دومينوز بيتزا.
آخر الأخبار