بعد بيان ماك دونالدز هل ما زال علينا مقاطعتهم ؟

0

شركة مكدونالدز اللبنانية تصدر بياناً انها شركة لبنانية ١٠٠٪ وان ارباحها لا تعود الى شركة مكدونالدز العالمية. يراد بهذا البيان التملّص من موقف مكدونالدز التي دعمت الكيان الصهيوني في عدوانه الأخير على غزة، وقدّمت آلاف الوجبات المجانية للمجرمين أنفسهم، جنود الجيش الصهيوني الذين قتلوا ويقتلون ٥٠٠ طفل غزّاوي محاصر بأعنف الطرق، بعد ان قطعوا عن سكّان غزّة الماء والكهرباء والدواء، وأقفلوا المعابر ومنعوا أي نوع من المساعدات من الدخول الى القطاع المحاصر. هذا الموقف الخبيث لهذه الشركة لا يمحى بمجرّد تملّص ضعيف، فنحن نعلم أن شركة مكناس فود تدفع مبالغ شهرية وسنوية للشركة العالمية الداعمة للإجرام لاستخدام اسم مكدونالدز، كما وتأخذ منها الخبرات و المعرفة التقنية. وبالإضافة لذلك، فإن مكدونالدز اللبنانية لم تصدر موقفاً داعماً للفلسطينيين في وجه المجرمين. ونود ان نشير الى ان شركة مكدونالدز كانت قد سحبت جميع فروعها من روسيا عقب الحرب مع أوكرانيا كموقف سياسي، وهي بدورها الآن تأخذ موقفاً سياسياً جديداً داعماً للكيان الصهيوني الغاصب وجرائمه المستمرة، وبذلك فإن الشعوب الشريفة لا يمكن ان تقبل باستمرار وجود هكذا شركة مشاركة في دم الفلسطينيين على اراضيها.

 

 

هذه الرسالة موجهة لكل من الشركات التالية: مانفودز (مصر) ،مكناس فود (لبنان)، بوهيم للاستثمار (قطرية) تركيا، المعوشرجي (كويت)، عرموش للاستثمارات (الأردن)، المانع للمطاعم والأغذية (قطر)، الرياض العالمية للأغذية ورضا للخدمات الغذائية (السعودية)، فخرو للمطاعم (البحرين)، الإمارات للوجبات السريعة (الإمارات)، مطاعم آل داود (سلطنة عمان)، وماكدونالدز في (المغرب) التي تستثمر اسم مكدونالدز في الدول العربية المذكورة أعلاه. بعد البيان شبه الموحّد الذي نشرتموه نافين فيه علاقتكم بما فعلته شركة مكدونالدز من مشاركة في سفك دم الفلسطينيين في غزة عبر دعم “إسرائيل” وتوفير الوجبات المجانية لجنود الكيان الصهيوني الغاصب المجرم، وبعد إعلانكم عن تقديم المساعدات الماليّة لغزّة، فإن حملات المقاطعة في العالم العربي تدعوكم إلى تصعيد المواجهة مع شركة مكدونالدز الأمّ وتوحيد جهودكم واستثماراتكم كأصحاب أموال وأسواق للضغط عليها لإغلاق كل فروعها في الأراضي الفلسطينية المحتلة ووقف كلّ المساعدات المالية والعينية للكيان الصهيوني وجيشه وداعميه. فإما ان تكون ماكدونالدز موجودة في البلدان العربية، وإما ان تكون موجودة في الأراضي الفلسطينية المحتلّة! وبهذا فقط تستطيع الشركة تخفيف غضب شعبنا في البلدان العربية والأجنبية.
تودّ حملات المقاطعة التذكير بأن شركة مكدونالدز موجودة على لوائح المقاطعة بسبب دعمها المتكرر للكيان الصهيوني منذ سنوات.
هذا البيان صادر عن الحملات التالية :
1- حملة مقاطعة داعمي ” اسرائيل” في لبنان
2- الحملة الوطنيةالأردنية لأسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني.
3- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع.
4- الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني.
5- الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة “إسرائيل”.
6- الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
7- تجمع إتحرك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع في الأردن.

 

بعد تعاظم #مقاطعة الشركات الداعمة للكيان الاسرائيلي في الحرب الأخيرة على #غزة ، قدّمت الشركات العربية المالكة لاسم ماكدونالدز مبالغ ماليّة لدعم جهود الإغاثة في غزّة التي تتعرض لعدوان صهيوني المجرم. تتساءل حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” في لبنان عن الطريقة التي تستخدمها هذه الشركات لإيصال المساعدات إلى غزّة رغم الحصار غير الإنساني الذي يفرضه الكيان الغاصب، مستغلاََ الصمت العربي والانحياز الدولي. وتتساءل الحملة كذلك عن جدوى هذه المبالغ المالية المتبرّع بها لأهل غزّة الذين يستشهدون كل دقيقة، وخصوصاً بعد مجزرة الأمس في المستشفى المعمداني الأهلي، علماََ بأن المبالغ التي تدفعها الشركات عينها دورياََ للشركة الأم تشارك في دعم الاحتلال وفي سفك دماء أهلنا في غزة وفلسطين. إن هذه المبالغ وإن كانت تميز موقفكم عن موقف الشركة الأم وبعض فروعها الأخرى، إلا أنها تبقى دون تأثير حقيقي إلا إذا طالبتم الشركة الأم بإغلاق فروعها في الكيان المحتلّ، والتوقف عن كل أشكال الدعم والمساعدة له.
لديكم سوق كبيرة وعدد كبير من المستهلكين في الدول العربية والإسلامية، وهذا يعني أن لديكم كما للشركة الأم حرصاََ كبيراََ على عدم خسارتهم.
آن الأوان كي تحترموا غضب الشارع وكي توصلوا صوت الرفض العالي إلى الشركة الأم، كي يمتثل الكل لأمر بديهي: لن تربحوا منا المال كي تقتلونا به!
آخر الأخبار