كانت حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” في لبنان نشرت منذ أكثر من سنة بيانًا عن نيّة سلسلة “كارفور” افتتاح عددٍ من الفروع في الكيان الإسرائيلي في شراكةٍ مع المجموعة الإسرائيلية Products Electra Consumer و شركتها الفرعية Yenot Bitan، و كلا الشركتين متورّطٌ في انتهاكاتٍ جسيمةٍ ضدّ الشّعب الفلسطيني، ما يجعل شراكة كارفور التجاريّة معهما شراكةً في الجريمة أيضًا. و بعد نشر البيان، اتصل مندوبٌ عن كارفور لبنان بالحملة مدّعيًا أن لا صلة لكارفور لبنان بكارفور فرنسا،لكنّه رفض إصدار بيانٍ يثبت صدقيّة هذا الادعاء.
قبل أسابيع، نشر الموقع الرسمي لكارفور خبرًا عن افتتاح كارفور خمسين فرعًا لها في الكيان، بحضورٍ إسرائيليّ رسميّ، يؤكد على صوابية الدعوات لمقاطعة شركة كارفور.
و تجدر الإشارة إلى أن شركة “ماجد الفطيم” أطلقت “كارفور” في المنطقة العربية عام 1995، و تمتلك حقوق تشغيل هذه العلامة التجارية في أكثرمن 30 دولة عبر الشرق الأوسط و إفريقيا و آسيا.
بناءً على ما تقدّم، و بعد توقيع حملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” في لبنان على الرسالة التي وجهتها البي دي أس والعديد من حملات المقاطعة العربية إلى مجلس إدراة شركة ماجد الفطيم، تجدد الحملة دعوتَها مجموعةَ ماجد الفطيم إلى فضّ شراكتها مع شركة كارفور الأم، و الامتناع عن بيع جميع المنتجات التي تحمل علامة كارفور، و ذلك تحت طائلة الدعوة لمقاطعة كارفور لبنان و سائر فروع كارفور التي تديرها شركة الفطيم.
حملة مقاطعة داعمي اسرائيل في لبنان
2 تموز 2023